人民网 2019:10:18.17:23:18
الأخبار الأخيرة

مقالة : فريق غناء مصري يكثف البروفات لأداء أغاني صينية خلال مهرجان شانغهاي الدولي للفنون (2)

/مصدر: شينخوا/  2019:10:18.16:47

    اطبع
مقالة : فريق غناء مصري يكثف البروفات لأداء أغاني صينية خلال مهرجان شانغهاي الدولي للفنون

القاهرة 17 أكتوبر 2019 (شينخوا) وجوههم مصرية لكنهم يغنون باللغة الصينية، هكذا كان فريق الغناء المصري المكون من عشرة أعضاء تجمعوا حول بيانو كبير على خشبة المسرح بالمركز الثقافي الصيني بالقاهرة أثناء بروفاتهم المكثفة.

وكان أعضاء فريق الغناء المصري يضعون اللمسات الأخيرة على أدائهم للأغاني الصينية، قبيل سفرهم إلى الصين للمشاركة في مهرجان شانغهاي الدولي للفنون في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال المطرب المصري سامح يسري، "أنا سعيد للغاية بتدريب هؤلاء الشباب المصريين الموهوبين الذين يتحدثون اللغة الصينية بطلاقة، ويتقنون أداء الأغاني الصينية".

وتم اختيار فريق الغناء المصري من بين الفائزين في مسابقة الغناء باللغة الصينية التي أقيمت العام الماضي في المركز الثقافي الصيني بالقاهرة بعنوان "مصر تتغنى".

ورأى يسري، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن "هذه الأنشطة تمثل المعنى الحقيقي للتبادل الثقافي والتفاعل بين الشعوب من خلال الفن والثقافة".

وأوضح المطرب المصري، الذي كان أيضا عضوا في لجنة التحكيم بمسابقة "مصر تتغنى"، أنه يخطط لتقديم أغنية بالثلاث لغات الصينية والعربية والإنجليزية، مؤلفة خصيصا لمهرجان شانغهاي الدولي للفنون، وتتحدث عن قيم الإنسانية والحب والتفاهم المتبادل.

وبدا أعضاء الفرقة متحمسين للغاية خلال التدريبات، ومنهم الطالبة مي عبده البالغة من العمر 22 عاما، والتي قطعت مسافة طويلة من محافظة الإسكندرية، شمال مصر، برفقة والدتها لحضور البروفات بالقاهرة.

وقالت الشابة المصرية لـ ((شينخوا))، "إنني أحضر كل التدريبات في موعدها، لأني أقوم بعمل شيء أحبه حقا، وأنا في غاية السعادة لأني سأقوم بالغناء على مسرح ضخم بمدينة شانغهاي".

وأضافت، "لقد تحسن مستواي في اللغة الصينية وازدادت معرفتي بالثقافة الصينية، بفضل التواصل مع الصينيين من خلال هذه الأنشطة"، مشيرة إلى أنها تدرس اللغتين الصينية والإيطالية في جامعة فاروس بالإسكندرية.

وكانت زميلتها نورهان محمد، البالغة من العمر 23 عاما، والتي تخرجت حديثا في كلية الفنون الجميلة، تحمل ورقة بها كلمات أغنية "الفقاعة" (Bubble) للمطربة الصينية الشهيرة دنغ زي تشي، حيث كانت تتدرب عليها أثناء البروفات.

وقالت محمد، "لقد كنت سعيدة للغاية عندما علمت أننا سنسافر إلى شانغهاي، وبدأ فريقنا في تكثيف التدريبات على الأغاني الصينية التي سنؤديها في المهرجان".

وتابعت "سوف يؤدي كل عضو بالفريق أغنيتين، أحدهما صينية والأخرى بالعربية أو الإنجليزية، وأنا اخترت أداء أغنية الفقاعة للمطربة دنغ زي تشي وأغنية (All of Me) للمطرب جون ليجند".

أما وائل عوض، الذي بدا في أواخر الثلاثينيات من عمره، فكان يعزف على البيانو بينما يقوم بالتدريبات الصوتية لأعضاء الفريق على الأغاني المصرية التراثية التي سيؤدونها بجانب الأغاني الصينية.

وقال عوض، الذي عرف نفسه بأنه مؤلف موسيقي وفنان تشكيلي، إن "الفن جسر للتواصل بين الثقافات المختلفة، والموسيقى لغة تفهمها كل الشعوب".

وأضاف "اعتقد أن المركز الثقافي الصيني بالقاهرة حقق نجاحا هائلا كجسر ثقافي بين مصر والصين من خلال الموسيقى والفن والأنشطة الثقافية عموما".

وتقام النسخة الـ 21 من مهرجان شانغهاي الدولي للفنون تحت رعاية وزارة الثقافة والسياحة الصينية، وتنظمه حكومة بلدية شانغهاي بالقرب من ضفاف نهر هوانغبو في الفترة من 18 أكتوبر الجاري إلى 17 نوفمبر المقبل.

وقال شي يوه وين المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، إن العديد من الشباب المصريين يتعلمون حاليا اللغة الصينية، ومعظمهم يحبون الموسيقى الصينية، مما يساهم في زيادة معرفتهم بالثقافة الصينية.

وأكد الدبلوماسى الصينى لـ ((شينخوا))، أن العلاقات الصينية - المصرية تتطور بسرعة كبيرة خاصة فى السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت المجالات السياسية والاقتصادية لتشهد المزيد من التبادلات الثقافية بين البلدين.

واعتبر شي، أن "مهرجان شانغهاي الدولي للفنون فرصة للتبادل الثقافي بين الصين ومصر، حيث سيعرف الفريق المصري من خلاله المزيد عن الصين وثقافتها، كما أن أداء مصريين للأغاني الصينية سيثير إعجاب الجمهور في شانغهاي وفضولهم لمعرفة المزيد عن الثقافة المصرية".


【1】【2】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×