مسقط 15 سبتمبر 2019 (شينخوا) وثق الروائي والكاتب العماني محمد بن سيف الرحبي رحلاته إلى الصين ضمن كتابه الجديد الذي أصدره مؤخرا عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان و اسماه: " تذكرة سفر .. من كانتون إلى طشقند".
وفي هذا الكتاب يوثق الرحبي رحلاته لمجموعة من المدن والأقاليم الصينية التي زارها، وقد كتب عنها تحت عدة عناوين منها (خلف بحر الصين العظيم .. من مناخ بكين إلى طقوس كونفوشيوس).
وقال الرحبي في تصريح خاص لوكالة أنباء (شينخوا) اليوم "الأحد" : أعجبتني مدينة قوانغتشو كثيرا بتاريخها العريق والقصص التي تربطها بعمان، وقد اكتشفت عند زيارتها أنها ارتبطت لدينا ذهنيا برحلة السفينة صحار من عمان إلى الصين كعلامة على الحضور العماني المبكر في هذه البلاد.
أما عن مشاهداته عن العاصمة بكين فيقول: ذهبت إلى بكين، بعد أن قدمت إليها من مدينة جينان، وقد زرت سور الصين العظيم والعديد من المعالم البارزة التي تزخر بها المدينة وكم كانت تجربة مبهرة .
وقد وثق الرحبي في نفس الكتاب رحلاته إلى عدة مدن وبلدان أخرى منها: مدينتي الأقصر و أسوان في مصر، و قشم في إيران والرباط في المغرب، و ميونخ في ألمانيا، و فيينا في النمسا، وبودابست في المجر، و طشقند في أوزبكستان .
يذكر أن الرحبي صحفي و روائي عماني شهير تدرج في العديد من المناصب الصحفية حتى وصل إلى مدير تحرير صحيفة عمان (الرسمية) للسلطنة، أصدر العديد من الروايات والمجموعات القصصية، و يأتي كتابه الجديد ليكون الثالث ضمن مشروعه في أدب الرحلات، و ذلك بعد كتابيه السابقين: "على حين سفر" و "شذى الأمكنة" .