بكين 25 يونيو 2019 (شينخوا) دعا خبراء وباحثون صينيون وأفارقة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز التبادلات الشعبية والفكرية بين الجانبين في ندوة عقدت هنا.
واجتمع خبراء وباحثون من أفريقيا والصين في بكين ضمن برنامج تبادلي يهدف إلى تعزيز الأبحاث المشتركة والتبادلات الشعبية وتعزيز التفاهم والتعلم المتبادلين بين الجانبين.
وأكد لي شين فنغ، نائب المدير التنفيذى لمعهد الصين-أفريقيا، يوم الاثنين في الندوة، على حاجة الصين وأفريقيا إلى تجديد التعاون الثنائي والارتقاء به وخاصة في مجال التبادلات الشعبية.
وقالت مونيكا زودوا تشيرو، وهي صحفية ومستشارة إعلامية من زيمبابوي، إنه من حيث التغطية الإعلامية، فإن الناس بحاجة إلى التفكير في الوصول إلى" الناس العاديين" من خلال رواية " القصص الشعبية" والتحدث بلغتهم الأم.
وحول التبادلات الشبابية، قالت سيليا ميونغا، وهي محاضرة بجامعة تنزانيا المفتوحة وعضوة بجمعية خريجي تنزانيا في الصين، إن جمعيتها الآن بدعم من الحكومة التنزانية تسمح "للنماذج الجيدة"، التي درست في الصين لتحفيز الشباب والسماح لهم برؤية الصورة الحقيقية للصين.
ومن جانبه، أشار جايروس كانجيرا، رئيس قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة ناميبيا، إلى أن المزيد من الطلاب ينجذبون إلى الدراسة في الصين نظرا للفرص الكبيرة التي تتيحها الدولة.
وقال:" يجب أن تتطور العلاقات بين أفريقيا والصين لأن أفريقيا لديها الكثير لتعلمه من الصين من حيث البنى التحتية والتعليم والتنمية"، مضيفا أن هذه التبادلات من شأنها أن تسهل التفاهم والتعلم المتبادلين.
وتمت دعوة الخبراء والباحثين الأفارقة إلى الصين للمشاركة في البرنامج التبادلي من 23 يونيو إلى 7 يوليو. ومن المقرر أن يقوموا بزيارة جامعات ومراكز بحثية وشركات في بكين، ومناقشة التخفيف من حدة الفقر والتنمية في المناطق الريفية مع مسؤولين محليين في مقاطعة شانشي.