الخرطوم 26 مايو 2019 /قال الناطق الرسمى باسم المجلس العسكرى الانتقالى بالسودان الفريق شمس الدين الكباشى اليوم (الأحد) إن التفاوض مع قوى المعارضة السياسية حول انتقال السلطة يسير بوتيرة ضعيفة.
وأضاف الكباشى، خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود منطقة أم درمان العسكرية، "أن التفاوض يسير بوتيرة ضعيفة، وإن إستمر الحال هكذا ربما يفضي ذلك للكثير من الخيارات التي ترعي مصلحة المواطن السوداني وتحفظ السودان".
وأكد الكباشى حرص المجلس العسكرى على إحداث انتقال سلس للسلطة للمدنيين، قائلا "إن المجلس العسكري يمثل القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري وهو بوصفه الضامن الرئيس لإستقرار البلاد".
وتشهد المفاوضات بين المجلس العسكرى الانتقال وقوى تحالف اعلام الحرية والتغيير (ائتلاف معارض) تعثرا واضحا بسبب اختلافهما حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين.
وكان الجانبان قد اتفقا أخيرا على صلاحيات مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعى.
وتم التوافق على ان تكون مدة الفترة الانتقالية 3 سنوات، تخصص منها الشهور الستة الأولى لتحقيق السلام فى كافة أنحاء السودان.
كما تم الاتفاق على ان يتكون المجلس التشريعى الانتقالى من 300 عضو، نسبة 67 بالمائة لقوى إعلان الحرية والتغيير (قوى المعارضة)، ونسبة 33 بالمائة للقوى السياسية الأخرى".
ويتولى المجلس العسكري الانتقالى بالسودان الذى يترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان مسؤولية إدارة البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير فى 11 ابريل الماضى.