بكين 22 مايو 2019 /قال لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء، إن الاستثمارات الأجنبية لا تزال متفائلة إزاء السوق الصينية رغم التهديدات الأمريكية المتواصلة برفع الرسوم على السلع الصينية.
أدلى لو بهذه التصريحات ردا على سؤال بشأن زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الرسوم على السلع الصينية تحمل الشركات على نقل إنتاجها من الصين إلى دول أخرى.
وفي إفادة صحفية، أوضح لو أنه منذ بدء الاحتكاك التجاري الصيني-الأمريكي قبل أكثر من عام، أطلقت الولايات المتحدة مرارا معلومات داخل البلاد انطلاقا من حاجة سياسية، متجاهلة في بعض الأحيان ما إذا كانت هذه المعلومات تتسق مع الحقائق.
وأضاف لو أن "انتهاك الولايات المتحدة لقواعد التجارة أحدث اضطرابات بالأسواق الدولية، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة. بيد أنه في نهاية المطاف، ستقرر أي شركة خيارها السياساتي بشأن قبلتها الاستثمارية استنادا إلى تقييمها الاستراتيجي للآفاق الاقتصادية".
وأردف لو "في الواقع، ورغم أن الولايات المتحدة تهدد منذ أكثر من عام برفع الرسوم على المنتجات الصينية، إلا أن حماس المستثمرين للاستثمار في الصين لا يزال قويا، ولا يزالون متفائلين إزاء السوق الصينية".
واستعرض لو الزيادات الأخيرة في الاستثمارات في الصين من قبل كل من "أكسون موبيل" و "تيسلا" و "بي.أيه.إس.إف" و "بي.إم.دبليو" وغيرها من الشركات المعروفة عالميا.
وأشار لو إلى أن "الصين، كعهدها، ترحب بالشركات الأجنبية للاستثمار فيها والانخراط في تعاون متبادل النفع"، مضيفا "سنواصل توفير بيئة أعمال أكثر استقرارا وإنصافا وشفافية وقابلية للتنبؤ للمستثمرين الأجانب".