هيوستن 16 مايو 2019 / صرح تشارلز فوستر رئيس مجلس إدارة تحالف الابتكار الأمريكي الصيني يوم الخميس بأن قمة الابتكار والاستثمار الأمريكية الصينية تعد بمثابة منصة لإظهار أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
فقد انطلقت أعمال الدورة الرابعة من قمة الابتكار والاستثمار الأمريكية الصينية يوم الخميس في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، ما جلب موجة جديدة من الاستثمار في مجال التكنولوجيا والابتكار للمدينة.
تجذب القمة، التي يقوم على استضافتها معا المركز الصيني لتبادلات العلوم والتكنولوجيا وتحالف الابتكار الأمريكي الصيني، حوالي 300 مشارك من الصين والولايات المتحدة بما في ذلك رواد أعمال ومستثمرين لعقد لقاءات وجها لوجه في هيوستن.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا))، ذكر فوستر إن توقيت القمة أمر حاسم حيث يمكن للمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال التعبير عن آرائهم بشأن العلاقات الأمريكية الصينية.
وقال "أنا سعيد لأن هذا يحدث بشكل خاص في هذا الوقت لأننا نمر بفترة يشوبها حالة من عدم اليقين في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين"، مضيفا "ولهذا السبب، اعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نتحدث جميعا ونواصل إظهار بطرق مختلفة مدى أهمية هذه العلاقات".
ويرى فوستر، كونه عضوا في المجموعة التي كانت في استقبال زيارة الزعيم الصيني دنغ شياو بينغ إلى هيوستن عام 1979، أن الصداقة بين الولايات المتحدة والصين ستستمر في النمو.
وأضاف أنه "من المهم للغاية أن يعمل بلدانا العظيمان بشكل تعاوني من أجل الاقتصاد العالمي ومن أجل السلام العالمي".
وسيتضمن المؤتمر، الذي يستمر يومين، مجموعة من الأنشطة من بينها مسابقات "انوستارز" التمهيدية، وندوات عن الابتكار، ولقاءات تعارف بين الشركات، فضلا عن معارض للشركات.
إن هذا الاجتماع لن يمكن رواد الأعمال الصينيين فقط من التعرف على التطور الذي وصلت إليه العلوم والتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وإنما سيسمح أيضا بإجراء اتصالات فردية مع الشركات الأمريكية. كما سيعرض مزايا الأماكن والمدن المختلفة في الصين، ما يوفر فرصا جديدة للاستثمار والتعاون الدوليين.
ويغطي الاجتماع أربعة مجالات في قطاعات العلوم والصحة والابتكارات التكنولوجية بما في ذلك التصنيع المتقدم، والأدوية الحيوية، والصحة الرقمية والتشخيص، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن الطاقة.