ويلنغتون 15 إبريل 2019 /أكد وزير الخارجية النيوزيلندي، وينستون بيترز، اليوم (الاثنين)، أن عاملة إغاثة نيوزيلندية ما زالت في عداد المفقودين بعد مرور أكثر من خمس سنوات على احتجازها كرهينة في سوريا.
واُختطفت لويزا أكافي، 62 عاما، في أكتوبر عام 2013 أثناء سفرها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في شمال غرب سوريا. ويُعتقد أنه تم احتجازها من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (داعش) من وقت مبكر جدا منذ ذلك الحين.
وأُفيد بأن "داعش" طلب فدية، ولكن كلا من حكومة نيوزيلندا واللجنة الدولية للصليب الأحمر لديهما سياسة عدم دفع من أجل رهائن.
وأفاد بيترز أن الحكومة النيوزيلندية تتخذ كل الإجراءات المناسبة لاستعادة أكافي.
وقال المسؤول إن "وزارة الشؤون الخارجية والتجارة قادت جهودا كبيرة ومتواصلة على مستوى الحكومة بأكملها. وقد تضمن ذلك أيضا مشاركة مجموعة واسعة من الوكالات الأخرى، والتعاون مع الشركاء الدوليين".
وذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) أن هناك مشاهدات موثوقة لأكافي في معاقل "داعش" الأخيرة في ديسمبر الماضي. مع ذلك، فإن مكانها لا يزال مجهولا.