بكين 27 مارس 2019 / اتفقت الصين وبوركينا فاسو يوم الثلاثاء على تعزيز التبادلات البرلمانية.
وتم التوصل إلى توافق بين لي تشان شو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وألساني بالا ساكندي رئيس الجمعية الوطنية لبوركينا فاسو.
وأشاد لي بالقرار السياسي الذى اتخذته بوركينا فاسو لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع الصين وتمسكها بمبدأ صين واحدة، قائلا إن البلدين فتحا فصلا جديدا من التعاون الثنائي وحققا إنجازات مثمرة في مجالات التعاون المختلفة، ما يثبت أن استعادة العلاقات الدبلوماسية مع الصين كانت في صميم المصالح طويلة الأجل لبوركينا فاسو وشعبها.
وقال لي إن العلاقات بين الصين وبوركينا فاسو تواجه فرصا جديدة، وكما دعا من الجانبين للتنفيذ الجاد للتوافق الهام الذى توصل إليه قادة البلدين، ودعمهما القوي لبعضهما البعض بشأن القضايا المتعلقة بمصالحهم الجوهرية، وتعميق الثقة السياسية المتبادلة، وتعزيز التعاون متبادل المنفعة لتعزيز التنمية المستمرة للصداقة بين الصين وبوركينا فاسو.
وأكد لي "أنه بغض النظر عن تطور الصين، لن تتغير سياسة السلام الخارجية المستقلة للصين أبدا، ولن تتغير صداقة الصين مع الأخوة الأفارقة، مضيفا أن الصين ستتكاتف مع الدول الأفريقية بما في ذلك بوركينا فاسو من أجل خلق مستقبل أفضل بشكل مشترك".
وفي الإشارة إلى أن ساكاندي هو أول رئيس للجمعية الوطنية لبوركينا فاسو يزور الصين، أكد لي أن الزيارة فتحت مرحلة جديدة من التبادلات بين المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والجمعية الوطنية لبوركينا فاسو.
ودعا لي الجانبين إلى إجراء المزيد من التبادلات الودية على جميع المستويات، وتبادل خبراتهما في إدارة الدولة، وتقديم مساهمات إيجابية في العلاقات الثنائية.
وقال ساكندي إن الحكومة والجمعية الوطنية والأحزاب السياسية في بوركينا فاسو جميعها يؤيد قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الصين.
وأضاف ساكاندي أن الجمعية الوطنية لبوركينا فاسو ترغب في تعميق التبادلات الودية مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، والتنسيق الوثيق معه في المنظمات البرلمانية متعددة الأطراف.