الرئيس الصيني يلتقي رئيس البرلمان الإيراني

/مصدر: شينخوا/  2019:02:21.08:25

بكين 20 فبراير 2019 / التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الأربعاء) رئيس البرلمان الإيراني الزائر علي لاريجاني في قاعة الشعب الكبرى في بكين.

وقال شي خلال الاجتماع إنه مهما تغيَّر الوضع الدولي والإقليمي، فإن عزم الصين على تنمية شراكة استراتيجية شاملة مع إيران لن يتغير، مشيرا إلى أن الصين وإيران تتمتعان بتاريخ طويل من الصداقة والثقة المتبادلة.

وأضاف شي أنه في ظل الوضع الجديد، يتعين على الصين وإيران زيادة تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة ومواصلة توسيع التفاهم والدعم بشكل متبادل في القضايا المتعلقة بمصالح وشواغل بضعهما البعض الأساسية.

وحث الرئيس الصيني الجانبين على تعزيز التواصل والتنسيق والالتقاء في منتصف الطريق بهدف دفع التعاون البراجماتي وتعزيز التبادلات والتعاون في مجالات، من بينها الأمن ومكافحة الإرهاب والثقافة.

كما حث الرئيس على تعاون وتنسيق بشكل أوثق وفقا للأطر متعددة الأطراف من أجل الدعم المشترك لبناء نمط جديد من العلاقات الدولية ودعم مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وقال شي إن التبادلات بين الجهازين التشريعيين في البلدين جزء مهم من علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وحث المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والبرلمان الإيراني على تعزيز التبادلات والتعاون والتعلم من خبرات بعضهما البعض في حوكمة البلاد وتقوية التواصل والتنسيق في منظمات دولية وإقليمية والقيام بدور أكبر في تدعيم العلاقات الثنائية.

وتهتم الصين دائما بالسلام الإقليمي وتدعم التعاون بين الأطراف الدولية والإقليمية لوضع الشرق الأوسط على طريق الاستقرار والتنمية في وقت مبكر، بحسب شي.

وذكر الرئيس "ندعم إيران في القيام بدور بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار على المستوى الإقليمي ونحن على استعداد للتواصل والتنسيق بشكل وثيق مع إيران في القضايا الإقليمية."

وأرسل لاريجاني تحيات حارة من المرشد الأعلى الإيراني اية الله علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الرئيس شي.

وقال لاريجاني إن إيران تنظر إلى العلاقات مع الصين من منظور استراتيجي وطويل الأجل. وإن تعزيز التعاون الودي الثنائي ليس فقط في مصلحة البلدين ولكنه مهم أيضا للسلام والاستقرار والتنمية في آسيا والعالم.

وأضاف أنه في ظل الوضع الجديد، فإن إيران مستعدة لتعميق الثقة السياسية المتبادلة مع الصين وتدعيم التعاون البراجماتي وزيادة الدعم المتبادل في الشؤون الدولية والإقليمية.