ستوكهولم 7 فبراير 2019/ أكد هاكان سامويلسون الرئيس والرئيس التنفيذي لـ(فولفو للسيارات) أن الصين مازالت مركز تصدير بالنسبة لشركته.
وذكر سامويلسون لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الخميس إن "غالبية السيارات التي تباع في الصين حاليا يتم تصنيعها في الصين، وهذا يمثل درجة جيدة جدا من التوطين"، مضيفا بقوله "ولكن الصين تستخدم أيضا كمركز تصدير بالنسبة لـ(فولفو للسيارات). وبسبب التعريفات الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة، كان علينا إعادة توزيع السيارات المصنعة".
فلتجنب ارتفاع التكاليف بسبب التعريفات الجمركية، "لا يتم تصدير السيارات التي تصنع في الصين إلى الولايات المتحدة، ولكنها تصدر إلى دول ثالثة غير متأثرة بالتعريفات الجمركية"، على حد قول سامويلسون.
وفي يوم الخميس، أصدرت شركة (فولفو للسيارات) تقريرها السنوي لعام 2018، لتفتخر فيه بتسجيل مبيعات قياسية للعام الخامس على التوالي.
فقد سجلت أرباحا تشغيلية تصل قيمتها إلى حوالي 1.53 مليار دولار أمريكي في عام 2018، بزيادة سنوية نسبتها 0.9 في المائة.
وارتفع صافي إيراداتها بنسبة 21 في المائة ليصل إلى 27.4 مليار دولار بفضل تسجيل أفضل مبيعات سنوية للشركة على الإطلاق والتي بلغت 642253 سيارة، بزيادة نسبتها 12.4 في المائة مقارنة بعام 2017.
وبلغ هامش الأرباح التشغيلية للعام بأكمله 5.6 في المائة، بانخفاض عن 6.7 في المائة قبل عام.
وقال سامويلسون في مؤتمر صحفي إن "هذه النتيجة تتماشي مع توقعاتنا، لكنها لا ترتقي إلى مستوى طموحاتنا على المدى الطويل. لقد كان نمو الإيرادات والمبيعات في عام 2018 صحيا، لكن الربحية تأثرت بعوامل خارجية مثل التعريفات الجمركية وزيادة المنافسة السعرية في العديد من الأسواق".
وأشار إلى أنه "بالنسبة لعام 2019، فإننا نشهد عاما آخر من النمو في الحجم حيث نواصل الاستفادة من برنامج منتجاتنا القوي وزيادة طاقتنا" مضيفا بقوله "ولكن علينا أن نكون واقعيين ونقر بأن الهوامش ستظل تحت ضغط مستمر".
وذكر سامويلسون أنه "عند النظر إلى المستقبل، أحب أن أكون متفائلا". وقال "أنا متأكد من أن الصين ستكون مركزا صناعيا لـ(فولفو للسيارات)، وهذا جيد حقا للصين"، مضيفا أن "صناعة السيارات في الصين بحاجة إلى أن تكون...قادرة على التصدير والتنافس مع الآخرين، لذلك أنا سعيد جدا أن (فولفو للسيارات) رائدة في هذا المجال".
وتقوم شركة (فولفو للسيارات)، التي استحوذت عليها شركة صناعة السيارات الصينية جيلي في عام 2010، بتوظيف 38 ألف شخص حول العالم.