شانغهاي 3 فبراير 2019 / أظهرت دراسة صينية حديثة أن تشوهات بنية الدماغ للمراهقين قد تشير إلى مخاطر أكبر للإصابة بانفصام الشخصية في مرحلة البلوغ.
واكتشف علماء من معهد علوم وتكنولوجيا معلومات الدماغ بجامعة فودان أن الحجم غير الطبيعي لنواة القشرة، وهي منطقة تحت القشرة الدماغية، في المراهقين، يشير إلى احتمالية أكبر للإصابة بمرض الفصام بعد الوصول إلى مرحلة البلوغ.
وتستند هذه النتيجة إلى تحليل حسابي لأكثر من 10 آلاف عينة من بيانات علم الوراثة التصويرية من أكثر من 20 مؤسسة في ست بلدان بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأظهرت النتائج أن المواقع الجينية المرتبطة بالحجم غير الطبيعي لنواة القشرة في أدمغة المراهقين قد تؤدي إلى الإصابة بالفصام.
وتساعد النتائج على الكشف عن آلية الإصابة بمرض الفصام. كما تقدم أفكارا جديدة للتدخل الاستباقي قبل ظهور الأعراض السريرية.
ونشرت الدراسة في مجلة "جاما للطب النفسي".