بكين 14 يناير 2019 /قالت الصين اليوم (الإثنين) إن الانتقاد الذي وجهته كندا لاحتجاز الصين اثنين من المواطنين الكنديين لا أساس له، مشيرة إلى أن أحدهما لا يمتلك حصانة دبلوماسية.
وأكدت الخارجية الصينية في وقت سابق اتخاذ إجراءات قسرية ضد كنديين اثنين مشتبه في تعريضهما الأمن الوطني الصيني للخطر. واتهم رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو يوم الجمعة الصين بتجاهل الحصانة الدبلوماسية لدبلوماسي كندي سابق عندما احتجز الرجل الشهر الماضي.
ومشيرة إلى أن السلطات الصينية تعاملت مع القضية وفقا للقانون، قالت المتحدثة باسم الخارجية هوا تشون يينغ إنه بغض النظر عن وجهة النظر التي تتبناها، فإن الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كوفريغ لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية بحسب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وقالت هوا إن كوفريغ ليس دبلوماسيا حاليا وجاء للصين بجواز سفر عادي وتأشيرة عمل. واتخذ الجانب الصيني إجراءات قسرية ضده لأنه مشتبه في ضلوعه في أنشطة تعرض الأمن الوطني الصيني للخطر. ولذلك وبحسب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقانون الدولي، لا يتمتع كوفريغ بالحصانة الدبلوماسية.
وأضافت "أود أن أقترح أن على الكنديين من ذوي الصلة دراسة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسبة والقانون الدولي أولا وبحثهما بجدية قبل التعبير عن وجهات نظرهم بدلا من وضع نفسهم موضع سخرية."
كما دعت هوا الجانب الكندي لاتخاذ اجراءات عملية أولا ليثبت أنه مستقل قضائيا.