هلسنكي 12 يناير 2019 /قال مسؤولون فنلنديون مؤخرا إن بلادهم تأمل بأن يشهد هذا العام زيادة بالصادرات المتعلقة بالألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام في الصين عام 2022، في وقت يستعد فيه هذا البلد الآسيوي لاستضافة الألعاب.
ويصادف هذا العام عام الألعاب الشتوية بين الصين وفنلندا، وسيحضر الرئيس الفنلندي ساولي نيينيستو مراسم افتتاح هذا العام، في الـ15 من يناير، خلال زيارة دولة له للصين تستمر يومين.
وفي فنلندا، افتتح عام الألعاب الشتوية بين البلدين يوم الخميس، في مركز تدريب الألعاب الرياضية في كيساكاليو في لوهيا، جنوبي البلاد.
وأفادت صحيفة ((لانسي-يوسيما)) المحلية أن تينا كيفيساري، مديرة قسم الرياضات بوزارة التعليم والثقافة الفنلندية، وصفت كيساكاليو بأنها واجهة التعاون الرياضي مع الصين.
ونظمت الهيئة الرسمية لترويج الصادرات في البلاد ((بيزنس فنلاند)) عروضا متشعبة تتعلق بالرياضات الشتوية، وتشمل صناعة الرياضة من القطاعين العام والخاص.
وقال بيتري تولينسالو، مدير برنامج العروض هذه، إن البرنامج سيهدف خلال السنوات القادمة إلى توسيع صادرات البلاد من الخبرات والمنتجات المتعلقة بالألعاب الأولمبية الشتوية، إلى الصين.
واضاف أن بلاده تتمتع بخبرات ومنتجات رائدة في هذه المجالات، ويمكنها توفير حلول ابتكارية وفعالة في الطاقة للأسواق الهائلة في الصين.
وتعتبر فنلندا موقعا جذابا لرياضات التزلج على الجليد. واختار رياضيو التزلج الصينيون، وخاصة في منافسات القفز، بعض الأماكن في وسط فنلندا لتعزيز تدريباتهم واستعداداتهم.