7 يناير 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ صادقت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة على الخطة التفصيلية لبناء المركز الإداري الفرعي الجديد في منطقة تونغتشو بالعاصمة الصينية بكين مؤخرا، حيث ترسم معالم الشوارع والمجتمعات في المركز الجديد من عام 2016 حتى عام 2035، وتحدد عدد سكان في المنطقة بـ 1.3 مليون نسمة بحلول عام 2035، كجزء من التدابير لبناء مكان صغير ولكن جيد للعمل والحياة.
وبحلول عام 2035، يجب أن تكون الكثافة السكانية محدودة بما لا يزيد عن 9000 شخص في الكيلومتر المربع الواحد، وعلى أرض بناء تصل 100 كيلومتر مربع، على مساحة 155 مخطط لها تقدر بـ 155 كيلومتر مربع.
وسيتولى المركز الجديد مهام غير ربحية في بكين، مع التركيز على الإدارة الحكومية، وخدمات الأعمال، والسياحة الثقافية. ويجب نقل جميع منظمات بكين الحزبية والحكومية إلى تونغتشو، الحي الذي يبعد 40 دقيقة بالسيارة من وسط مدينة بكين. كما ستنقل المؤسسات العامة للإدارات البلدية إلى هناك مع بعض المدارس والمستشفيات.
طرح مفهوم المركز الإداري الفرعي في عام 2012. وبعد ست سنوات من التخطيط والتصميم والبناء، قامت بعض وكالات المدن، بما في ذلك مكتب بكين للتخفيف من الفقر والتنمية، بنقل مكاتبها إلى ضاحية تونغتشو الشرقية في نوفمبر من العام الماضي.
ووفقا للخطة الجديدة، يجب على مقر الشركات المؤهلة أن ينتقل إلى المركز لبناء منطقة أعمال دولية. ويجب إدخال المعاهد التي تشجع الابتكار من وسط مدينة بكين إلى المركز، والتي يجب أن تعزز التعاون بين منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في بكين ومنطقة الجنوب الغربي.
يهدف المركز الجديد إلى بناء منطقة رائدة في الحياة السعيدة على مستوى العالم، وإظهار التنمية المنسقة لمقاطعة بكين وتيانجين وخبى، ومعلمًا جديدًا للعاصمة. ومع ذلك، ينبغي أن يكون لها دور مختلف من منطقة شيونغان الجديدة في هيبي وتشجع التنمية المنسقة لبكين.
وسيتم زيادة المساحة الخضراء والمياه بشكل كبير لتحقيق توافُق متناسق للمياه والمناطق الحضرية، وبناء نظام للتحكم في تلوث المياه وضمان السلامة من خلال مرافق التحكم في الفيضانات.
كما سيولي المركز أولوية لتطوير المواصلات العامة لمعالجة" الامراض الحضرية"، ويستخدم هذا المصطلح لوصف الازدحام ومشاكل اخرى في المدن الكبرى. وسيتم بناء نظام النقل العام لربط المركز الداري بمنطقة وسط المدينة.
وسيتم ترقية الخدمات العامة، مثل التعليم والرياضة والرعاية الصحية، لتحسين نوعية حياة المقيمين. كما سترفع نسبة الأشخاص الذين يعملون بالقرب من مقر سكنهم، ويجب توفير السكن عبر قنوات متنوعة، مثل الإيجارات والإمدادات الجديدة للشقق للشراء.
واضافت الوثيقة ان الخطة الجديدة يجب ان تتماشى مع الخطة الشاملة لبكين من عام 2016 حتى عام 2035.