خفي 4 يناير 2019 / جذبت بقايا تسونامي وقعت قبل ألف عام على سواحل جزيرة ناناو في مياه مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين اهتماما آثاريا باكتشاف كمية كبيرة من حطام الخزف.
ووفقا لبحث بقايا تسونامي بقيادة جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا وجامعة شرقي الصين للمعلمين، فإن القطاع الرسوبي على شاطئ بحر ناناو يحتوي على هاونات حجرية وقطع خزفية تعود إلى عهد أسرة سونغ (960 - 1279).
وقال البروفيسور قاو شو من جامعة شرقي الصين للمعلمين إن أبحاثهم الأثرية توصلت إلى أن منطقة سونج جينغ الواقعة على الطرف الجنوبي الشرقي من الجزيرة كانت مدينة حضارية مزودة بأفران رسمية لصنع الخزف في الفترة المتوسطة من عهد أسرة سونغ.
وقال قاو إن تسونامي دمر المدينة وعطل التقدم الحضاري، حيث لم توجد آثار ثقافية أخرى في الرواسب من فترات لاحقة حتى فترة متأخرة من عهد أسرة مينغ (1368-1644).
وغرقت السفينة الشهيرة ناناو-1 ، وهي سفينة تجارية قديمة ، في المياه على بعد كيلومترين من الشاطئ جنوب الجزيرة قبل 69 سنة من كارثة تسونامي. واستعاد علماء الآثار أكثر من 20 ألف قطعة أثرية ، بما في ذلك القطع الخزفية والبرونزية ، من الحطام.