الأمم المتحدة 20 ديسمبر 2018 /ذكر مبعوث صيني هنا، يوم الخميس، إنه ينبغي بذل جهود لدفع العملية السياسية في سوريا في ظل وجود زخم جديد للتوصل إلى تسوية سياسية وهدوء نسبي.
وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، وو هاي تاو، إن التطورات الأخيرة أسفرت عن زخم إيجابي جديد للتسوية السياسية وأن الوضع الأمني في البلاد مستقر عموما.
وأفاد وو أمام مجلس الأمن أن هناك فرصة سانحة قد أتيحت للتوصل إلى تسوية سياسية.
وأوضح أنه في ظل هذه الخلفية، ينبغي على المجتمع الدولي أن يظل ملتزما بالجهود الدبلوماسية ويدعم دور الأمم المتحدة باعتبارها القناة الرئيسية للوساطة.
وأشار إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة تعزيز الاتصال والتنسيق مع الحكومة السورية للعمل من أجل إحراز تقدم فيما يتعلق بتشكيل لجنة صياغة الدستور في مسعى لإطلاق عملية سياسية مستدامة وفعالة.
وقال وو إنه ينبغي على المنظمة العالمية أن تواصل تعزيز جهودها للوساطة، وينبغي على أعضاء مجلس الأمن الحفاظ على الوحدة والتحدث بصوت واحد من أجل تهيئة الظروف للتوصل إلى تسوية سياسية.
وشدد على الحاجة إلى تسهيل التحسين المستمر للوضع الأمني.
وطلب وو من المجتمع الدولي الحفاظ على وقف إطلاق النار في ادلب، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتوحيد المعايير، ومحاربة جميع المنظمات الإرهابية المدرجة من قبل مجلس الأمن لمنع الجماعات الإرهابية من العودة التي قد تقوض من تحسن الوضع الأمني الذي تحقق بشق الأنفس.
ولفت إلى أنه ينبغي حث الأطراف في سوريا للعمل نحو نفس الهدف ومقابلة بعضهم البعض في منتصف الطريق، مضيفا أنه يجب على الأطراف الخارجية أن تعمل على أساس احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ووفقا لمبدأ عملية يمسك السوريون بزمامها ويقودونها، وتسهيل قيام الأطراف السورية بإيجاد حل مقبول للجميع من خلال عملية شاملة.
وقال وو إن الصين على الدوام ملتزمة بحل سياسي في سوريا، وعلى استعداد للعمل مع المجتمع الدولي للعب دور إيجابي وبناء في دفع التسوية السياسية.