تونس 16 ديسمبر 2018 / اعتبر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أن الحرب على الإرهاب في بلاده طويلة المدى، متعهدا في الوقت نفسه بالثأر من قتلة مواطن تونسي يوم الجمعة الماضي في غرب البلاد.
وقال الشاهد في تصريح نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية في أعقاب إجتماعه اليوم (الأحد) مع وزيري الداخلية هشام الفوراتي، والدفاع عبد الكريم الزبيدي، وعدد من كبار ضباط المؤسستين الأمنية والعسكرية، ان القوات الأمنية والعسكرية "ستتصدى للإرهاب بكل أنواعه".
وتعهد في هذا السياق، بـ"الثأر لروح الشهيد خالد الغزلاني، الذي اغتيل الجمعة بالقرب من منزله الكائن بدوار الخرايفية المحاذي لجبل مغيلة من مُحافظة القصرين على يد مجموعة إرهابية مسلحة".
وأضاف أن بلاده "تقدمت أشواطا هامة في حربها على الإرهاب، لكن هذه الحرب طويلة المدى.. وأخطر شيء فيها هو الروتين.. لذلك يجب العمل على التحيين الدائم والمستمر للخطط الأمنية مع التحلي باليقظة الدائمة"، على حد قوله.
وقبل ذلك، ذكرت رئاسة الحكومة التونسية أن الشاهد "ترأس اليوم إجتماعا خُصص لمتابعة الوضع الأمني العام بالبلاد، والعملية الإرهابية التي جرت قبل يومين بمدينة سبيبة التابعة لمحافظة القصرين، والتي أسفرت عن مقتل مدني والسطو عن حوالي 320 ألف دينار (110 الاف دولار) من أحد البنوك بالجهة.
وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان أصدرته مساء الجمعة ان مجموعة من "العناصر الإرهابية المسلحة" قامت بالسطو على فرع بنكي بمدينة سبيبة قبل أن تطلق النار على أحد المدنيين وترديه قتيلا.