الأمم المتحدة "قلقة" بشأن تقارير تصاعد القتال شمال غربي سوريا

الأمم المتحدة 21 نوفمبر 2018 / عبر مسؤولو الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) عن "قلق بالغ" بشأن ثلاثة ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة مع تزايد أعمال القتال شمال غربي سوريا.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يظل "قلقا للغاية بشأن التقارير حول الأعمال العدائية شمال غربي سوريا، بما في ذلك المناطق التي يعتقد أنها ضمن أو قريبة من المنطقة منزوعة السلاح، الأمر الذي يؤثر على حماية وسلامة المدنيين".

وذكر دوجاريك للصحفيين خلال مؤتمر صحفي دوري أنه "مع وجود 3 ملايين امرأة وطفل ورجل في إدلب والمناطق المحيطة بها في خطر، فإن تصاعد الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا ينبغي تجنبه بأي ثمن".

وأضاف: "الفشل في القيام بذلك سيجلب معاناة إنسانية على نطاق لم يسبق له مثيل في هذا الصراع".

وأشار دوجاريك إلى أن هناك اشتباكات في مناطق عديدة بين القوات الحكومية السورية والجماعات المسلحة غير التابعة للدولة، وأضاف أن تلك الاشتباكات تسفر عن خسائر عديدة في صفوف المدنيين إضافة إلى تهجير مؤقت لهم.

وتابع بقوله "إن الأمم المتحدة مستمرة في حث كل الأطراف على احترام تعهداتها وفقا للقانون الدولي فيما يتعلق بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وعلى التحلي بضبط النفس".