لوس أنجلوس 19 نوفمبر 2018 / عقدت مؤسسة ريتشارد نيكسون يوم الخميس حفل استقبال بمناسبة الذكرى السنوية الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة.
ولدى إلقائه كلمة في الحفل، قال تشانغ بينغ، القنصل العام الصيني في لوس أنجلوس، إنه على الرغم من أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الصين والولايات المتحدة أقيمت في عام 1979، إلا أن عملية التطبيع بدأت في وقت مبكر من عام 1971، عندما قام الدكتور هنري كيسنجر بزيارة سرية إلى الصين أسفرت عن الزيارة التاريخية للرئيس حينذاك ريتشارد نيكسون للصين في عام 1972.
ولفت تشانغ إلى أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة أحدث تأثيرا بعيد المدى على تطور العلاقات الدولية.
وأضاف "لقد حسنت البيئة الإستراتيجية الخارجية لكلا البلدين وغيرت المشهد السياسي والاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم بأسره، مما ساهم بشكل كبير في السلام والتنمية في العالم".
وأوضح أن التقدم الذي حققته العلاقات الصينية-الأمريكية هائل وغير مسبوق سواء من حيث العمق أو الاتساع، مما جلب منافع هائلة للشعبين.
من جهته، قال بيل باريبولت، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة نيكسون، إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين، جرى توسيع تبادلات الأفراد بين الجانبين، وتدفقت الاستثمارات المتزايدة على كلا البلدين.
وأشار إلى أنه يتعين على كلا البلدين أن يعززا ويواصلا العلاقات الودية التي رعاها قادة الأجيال السابقة في كلا البلدين.
وسافر نيكسون إلى الصين في 21 فبراير عام 1972، مستهلا زيارة امتدت أسبوعا، ووُصفت على نطاق واسع بأنها الزيارة التي "غيرت العالم".