مقابلة: مسؤول بوليفي: معرض الصين للاستيراد فرصة لا تفوت

لا باز 22 أكتوبر 2018 / قال مسؤول تجاري بوليفي إن أول معرض تقيمه الصين للاستيراد فحسب يعد "فرصة لا تفوت" للفوز بشريحة من السوق الاستهلاكية الصينية الضخمة.

وذكر نائب وزير التجارة الخارجية والتكامل البوليفي كلاريمز إندارا خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا أن "اقتصاد الصين يتطور باستمرار بمعدل نمو أعلى من المتوسط العالمي".

وتابع إندارا قائلا "لدينا معلومات تفيد بأن الصين تتطلع إلى استيراد سلع وخدمات تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار أمريكي خلال السنوات الخمس المقبلة. ولا شك أن هذا رقم قياسي في الواردات العالمية".

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، تعقد بوليفيا العزم على الاستفادة من معرض الصين الدولي للاستيراد المقرر عقده في شانغهاي في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر المقبل.

وتأمل بوليفيا، التي تعد واحدة من الاقتصادات الناشئة في أمريكا الجنوبية، في الترويج لعلاماتها التجارية بين تجار الجملة والموزعين الصينيين الذين سيحضرون المعرض وتحفز اهتمامهم بصادراتها.

وقال إندارا إنه بمجرد أن يتم ترسيخ التدفقات التجارية إلى الصين، سيكون هذا العملاق الآسيوي بمثابة نقطة انطلاق لأسواق أخري في شرق آسيا.

وأشار المسؤول إلى أن "فتح مزيد من الأسواق يحسن الصارات ويسهم في النمو الاقتصادي".

هذا وسوف تعرض سبع شركات بوليفية متخصصة في تصنيع المواد الغذائية منتجاتها في معرض شانغهاي للاستيراد من بينهم شركات لتصنيع الكينوا، وأغذية الأنديز الشعبية الغنية بالبروتين والمعادن، وبذور السمسم، والبن، وبذور الشيا، والمكسرات البرازيلية، ولحم البقر، وخلطات الشاي.

جدير بالذكر أن إدارة الرئيس البوليفي إيفو موراليس اتخذت في السنوات الأخيرة خطوات لمنح المصدرين البوليفيين، ولاسيما مصدري المنتجات الزراعية، فرصة الوصول بصورة أكبر إلى السوق الصينية.

وقال إندارا "في العام الماضي، وقعنا بروتوكلات صحية مع الصين لتصدير الكينوا والبن"، متوقعا توقيع برتوكولات لتصدير الصويا ولحم البقر مستقبلا.

كما حظيت المكسرات وبذور السمسم البوليفية البرازيلية بإمكانية الوصول إلى السوق الصينية؛ وفي مارس، بدأ المسؤولون عملية السماح بصادرات بذور الشيا.

وستشارك وزارة الثقافات البوليفية في هذا الحدث للترويج للبلاد كوجهة سياحية، حيث قال إندارا "سوف نقوم بعرض مقاطع فيديو عن بوليفيا وثروتها من مواقع الجذب الثقافي والسياحي وإنجازات حكومتها فضلا عن المشروعات الكبيرة التي سيتم تنفيذها بحلول عام 2025".

وفي السابع من نوفمبر المقبل، من المقرر أن تقدم بوليفيا العلامة التجارية لها "قلب الجنوب"، لتسلط بذلك الضوء على صادراتها الرائدة وأبرز معالمها السياحية وفرص الاستثمار فيها.