سان فرانسيسكو 28 سبتمبر 2018 / أعلنت عمدة مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا غربي الولايات المتحدة، لندن بريد، يوم الجمعة، أن العيد الوطني الصيني القادم سيكون يوما للصداقة والتراث الصيني-الأمريكي في سان فرانسيسكو، وذلك بغرض تعزيز رغبة المدينة في توسيع التعاون مع الصين.
وأقام مجلس مدينة سان فرانسيسكو حفلا في دار البلدية صباح يوم الجمعة للاحتفال بالعيد الوطني الصيني، الذي يوافق الأول من أكتوبر.
وأصدرت بريد إعلان يوم الصداقة والتراث الصيني-الأمريكي لتهنئة الشعب الصيني بمناسبة الاحتفال الوطني، وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها تحياتها للشعب الصيني بمناسبة العيد الوطني للصين منذ توليها مهام منصبها في يوليو الفائت.
وقالت إن سان فرانسيسكو لديها تاريخ طويل من الانفتاح والاحترام للناس من جميع الخلفيات، وتعترف بالمساهمات المهمة التي قُدمت للمدينة من جانب الصينيين والأمريكيين المتحدرين من أصول صينية.
وأضافت أن "هذا العام يصادف الذكرى السنوية الـ 39 لإقامة علاقة توأمة بين مدينتي سان فرانسيسكو وشنغهاي، ونقدر جهود المتطوعين في لجنة المدينة الشقيقة الرامية إلى تعزيز الاحترام والتفاهم والتعاون المتبادل بين سكان المدينتين".
وأشارت إلى أن الاحتفال بالعيد الوطني الصيني يتيح فرصة لإعادة تأكيد التزام سان فرانسيسكو بتشجيع إقامة اتصالات أعمق بين الشعب الصيني وسان فرانسيسكو.
وتعهدت بريد بمواصلة شراكة سان فرانسيسكو مع الصين في دفع السلام والتفاهم المتبادل من خلال الأنشطة الشعبية مثل الأعمال والتجارة والتبادلات التعليمية والثقافية.
من جانبه، أشاد القنصل العام الصيني في سان فرانسيسكو، وانغ دونغ هوا، بالنتائج المثمرة والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والمدينة الساحلية الواقعة غربي الولايات المتحدة.
وقال إن نتائج المنفعة المتبادلة والكسب المشترك هي جزء أساسي من التعاون بين الصين والولايات المتحدة في الاقتصاد والتجارة.
وأفاد أنه لا يوجد فائز جراء أي حرب تجارية، وأن شعبي الصين والولايات المتحدة يتوقعان نهاية مبكرة للنزاعات التجارية الجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم.
وذكر وانغ أن القنصلية العامة الصينية في سان فرانسيسكو ستواصل تعزيز التعاون متبادل المنفعة بين الصين والولايات المتحدة في المجال القنصلي من أجل زيادة الصداقة والثقة المتبادلة بين الشعبين.