الصين تقدم منحا دراسية عالية المستوى لطلاب إثيوبيين

قدمت الحكومة الصينية يوم الأربعاء 29 منحة دراسية لطلاب جامعات إثيوبية، لدعمهم في مواصلة دراساتهم العليا في الصين.

وقال مصدر مطلع إن المستفيدين من هذه المنح الـ29 سيواصلون دراساتهم في جامعات صينية في تخصصات علوم اجتماعية وطبيعية، ولاسيما السعي للحصول على درجات الدكتوراه.

وقال صاموئيل كيفلي، نائب وزير التعليم الإثيوبي لـ((شينخوا)) إن المنح الدراسية الممنوحة من الحكومة الصينية إلى الإثيوبيين تمثل "نموذجا من أفضل الشراكات في العالم في كافة المجالات الدبلوماسية والثقافية والاقتصادية."

وأضاف كيفلي "سنواصل تعزيز هذه العلاقات القوية، على ضوء أننا سنرسل 29 طالبا متميزا سيسهمون في إحداث تغيير في مستقبل بلادنا."

وفي معرض إشارته إلى حرص الحكومة الإثيوبية لتعزيز فرص التعليم العالي، أشاد المسئول التعليمي أيضا بدعم الحكومة الصينية لسد الفجوة في مجال التعليم العالي في إثيوبيا.

وقال "بما أننا نستثمر في مجال مواردنا البشرية، فنعتبر إسهامات الصين، وخاصة في منح الزمالات الدراسية، أمرا عظيما."

وأكد على أنه "أود أن أعبر عن الشكر للصين، حكومة وشعبا، لدعمها لجميع مساعينا التنموية، ولاسيما في مجال التعليم."

من جانبه، أكد السفير الصيني لدى إثيوبيا، تان جيان، مجددا حرص الصين على مواصلة دعم جهود هذا البلد الإفريقي في قطاع التعليم، قائلا إن الشراكة في مجال التعليم "عمل هام وحيوي جدا".

ودعا السفير الطلاب الذين يحصلون على المنح الدراسية لأن يكونوا جسورا تربط وتوطد علاقات شعبي البلدين، معتبرا هذه العلاقات الأساس لشراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة التي احتفل بها البلدان مؤخرا.

وأعربت الطالبة بيرهان تيكا، من جامعة أكسوم الإثيوبية، عن إشادتها بهذه الفرصة قائلة في حديث مع ((شينخوا)) "لقد تمنيت أن أحصل على فرصة لمواصلة دراستي من أجل الدكتوراه، لأنه ليس لدينا قسم تعليمي خاص لهذه الدرجة الأكاديمية."

وأضافت "أنا سعيدة جدا، لأنها فرصة رائعة بعد أن بقيت انتظر حصولها عدة سنوات. وسأسعى لتقديم الأفضل لبلدي بفضل تطور تعليمي الأكاديمي، بعد أن أكمل دراستي في الصين."