القاهرة 21 يونيو 2018 /بدأت في القاهرة، اليوم (الخميس)، الدورة الأولى لمنتدى الأدب العربي الصيني تحت عنوان "الإبداع الأدبي على طريق الحرير الجديد".
ويناقش المنتدى ثلاثة محاور هي "التراث والابداع الأدبي" و"الأدب في الحياة المعاصرة" و"حركة ترجمة الأعمال الأدبية".
ويشارك بالمنتدى أكثر من 50 كاتبا وأديبا من الصين ومن الدول العربية.
وقالت الكاتبة تيه نينغ رئيس اتحاد كتاب الصين، إنه رغم البعد الجغرافي بين الصين والدول العربية إلا أن الصداقة ممتدة منذ قديم الأزل، مشيرة إلى أن طريق الحرير القديم ربط بين الحضارتين وساهم في تقدم الطرفين.
وأكدت تيه نينغ خلال كلمتها بالمنتدى أن طريق الحرير لن يعمل على تبادل التجارة فقط بل على توطيد الثقافة والأدب أيضا، لافتة إلى أنه تمت ترجمة العديد من الأعمال الأدبية العربية إلي اللغة الصينية.
وأشارت إلى أن هذا التبادل ساهم في التعرف على التغييرات التي حدثت في البلدان العربية، ومن أبرز الأعمال المترجمة "الف ليلة وليلة" التي تحظي باعجاب القراء الصينيين، كما قام الأدباء العرب بترجمة الأدب الصيني للتعرف على الحياة اليومية في الصين.
وأضافت أن الصين تحتفل هذا العام بمرور 40 عاما علي تطبيق سياسة الاصلاح الاقتصادي والانفتاح، معربة عن املها في ان يستمر الكتاب العرب في تبادل الثقافات مع الصين لزيادة التنوع الثقافي الذي اصبح مرتبطا ارتباطا وثيقا بتقدم الدول.
ونوهت بأن المنتدى يجمع أدباء من الصين والدول العربية على ضفاف نهر النيل مما له أثر كبير على التبادل الثقافي والانساني.
وأوضحت أن الصين سوف تستضيف الدورة الثانية من هذا المنتدي لفتح فصل جديد من التبادل الثقافي.