人民网 2018:06:21.13:15:21
الأخبار الأخيرة

شنغهاي، تاريخ من السينما

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2018:06:21.13:22

    اطبع
شنغهاي، تاريخ من السينما

21 يونيو 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ انطلق مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي الحادي والعشرين (SIFF) ، الذي يعدّ واحدا من أكبر فعاليات صناعة السينما في آسيا، في 16 يونيو الجاري. وهو ماجذب إنتباه العالم إلى شنغهاي، التي تُعرف باسم "لؤلؤة الشرق".

تعكس صناعة السينما في الصين تاريخ شنغهاي منذ قرن من الزمان، وفي بعض الأحيان، تؤثر السينما أيضا على فهم الناس للمدينة.

ساهمت الأفلام، سواء الرومانسية أو الدرامية أو الكوميدية، في إثراء "أسطورة" شنغهاي. وزودت شنغهاي بدورها صناعة السينما بسحرها وحساسيتها اللامتناهية.

في عام 1907، صوّر المخرج الإيطالي لولوس فيلماً قصيراً عن أول ترامواي بشانغهاي، وكان ذلك أول ظهور للمدينة على الشاشة الفضية.

مدينة البريق والعزيمة: شنغهاي ثلاثينات القرن العشرين

كان الحب أحد المواضيع الرئيسية في صناعة السينما بشنغهاي في ثلاثينات القرن العشرين. وكان مشهد القبلة في فيلم "مفترق الطرق" عام 1937 مفتوحًا لجمهور السينما في المدينة.

تضائلت أضواء شنغهاي الساطعة مع اتساع الفجوة بين أحلام المدينة والواقع القاسي. حيث يروي فيلم"ملاك الشوارع"، الذي تم تصويره في عام 1937، قصة شنغهاي المضطهدة. من خلال مشاهد الكاميرا التي تظهر الجانب الأليم للمدينة، وحتى لو كانت شنغهاي جنة، فإنها جنة مبنية على حافة الجحيم.

الولادة الجديدة للمدينة: شنغهاي الثمانينات

يروي فيلم "الطريق الضيّق" القصة الصاخبة لرجل أعمى وفتاة تخفي جنسها. في هذا الفيلم، نرى جانبين من شنغهاي -الحلو والمر.

مدينة الحنين: شنغهاي التسعينات

يصور فيلم "الأحلام القديمة" الذي عرض في عام 1993 شنغهاي القديمة، كحب بعيد المنال، ويعيد حلم شنغهاي إلى الشاشة.

إلى اليوم، لم تتوقف كتابة قصة مدينة شنغهاي. سواء في شوارعها القديمة أو ناطحاتها الشاهقة، لا تزال شنغهاي توفر مصدرًا لا ينضب من المواد لصناعة السينما. 

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×