الأمم المتحدة 10 يونيو 2018 /أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد، عن "قلقه العميق" إزاء ضربات جوية وقعت في إدلب السورية مؤخرا، وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
وأفادت أنباء أن الضربات الجوية التي وقعت في ليلة 7-8 يونيو، واستهدفت بلدة زردنا في شمال ريف إدلب في سوريا، أدت إلى مقتل العشرات، بينهم أطفال.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، في بيان إن "الأمين العام يدعو إلى إجراء تحقيق كامل في الهجمات، وخاصة الإدعاءات بأن هناك أيضا ضربة جوية ثانية استهدفت أوائل المستجيبين، من أجل القيام بالمساءلة".
وأضاف دوجاريك أنه "يعيد التذكير بأن إدلب هي جزء من اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في أستانا (عاصمة قازاقستان) ويدعو ضامنيه إلى الوفاء بالتزاماتهم".
ولفت إلى أن الأمين العام أبرز المحنة الشديدة التي يعاني منها ما يقدر بنحو 2.3 مليون شخص في محافظة إدلب، 60 في المائة منهم من المدنيين، الذين شردهم الصراع من مناطق أخرى، وآخرهم من الغوطة الشرقية.
وتابع دوجاريك أنه "يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية ويحث جميع أصحاب المصلحة على احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".