بنوم بنه 10 يونيو 2018 / عقد حوار طاولة مستديرة بشأن الاقتصاد الجديد بين كامبوديا والصين هنا اليوم (الأحد)، مع تركيز على تنمية التجارة الالكترونية والاعلام والسياحة.
وضم المنتدى الذي نظمه مركز (سينغمينغ تي ام تي اوبريشن) الصيني وامتد على مدار نصف يوم أكثر من 60 شخصا، من بينهم مسئولون حكوميون من كمبوديا ورجال أعمال من البلدين.
وقال شوهون دارا، وزير الدولة بوزارة التجارة الكمبودية، إن المنتدى كان فرصة طيبة للمسئولين ورجال الأعمال ليلتقوا ويستكشفوا سويا سبل زيادة تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة.
وقال خلال افتتاح الحوار "الصين أكبر مستثمر في كمبوديا، والاستثمار الصيني مهم للغاية لتنمية كمبوديا."
وأضاف "انا مسرور للغاية لرؤية علاقات قوية في الاقتصاد والتجارة والاستثمار بين البلدين"، مضيفا "أرغب في قول إن الحكومة الكمبودية ترحب دوما بالمستثمرين الصينيين ومستعدة لتيسير الاستثمار الصيني هنا."
وقال المسئول إن الاستثمار في كمبوديا والمستثمرين الاجانب بإمكانهم امتلاك 100% من استثمارهم في كل المجالات، باستثناء شراء الارض الذي يستلزم امتلاك الاجانب لـ49% فقط من الاستثمار على ان يتملك الشريك الكمبودي 51%.
وقال إن المنتجات المصنوعة في كمبوديا يمكن تصديرها للعديد من الدول المتقدمة، بشكل خاص الدول الاوروبية، مع إعفاء جمركي وبدون حصة معينة.
من ناحية أخرى، تحدث دارا عن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، حيث قال إن كمبوديا تدعم تماما تلك المبادرة لانها تقدم منافع عديدة لكمبوديا والآسيان والدول الأخرى حول العالم.
وخلال المنتدى، تشارك الحضور خبراتهم وناقشوا الفرص والتحديات في تنمية مجالات الاتصالات والتجارة الالكترونية والاعلام والسياحة.