بكين 10 يونيو 2018 / افتتح "مشفى" لتوفير أعمال الصيانة والحفظ لمقتنيات القصر الصيفي، المعروف أيضاً باسم "المدينة المحرمة"، افتتح أمام العامة، كجزء من سلسلة أنشطة وفعاليات مستمرة تُعقد بمناسبة يوم التراث الطبيعي والثقافي الصيني.
وكان في مقدمة زوّار "المشفى" المذكور مجموعة مؤلفة من 40 شخصاً، اطلعوا على جهود وأعمال "الأطباء" في إصلاح وصيانة بعض مقتنيات المتحف، بما فيها الرموز الصينية والرسوم واللوحات والأواني البرونزية والساعات.
وقال شان جي شيانغ القائم على متحف القصر :" نأمل من خلال هذا النشاط المتمثل بفتح "المشفى" أمام العامة أن نوفر مزيداً من المتعة وإمكانيات المعرفة والوعي حول أهمية الحفاظ على الثقافة والتراث".
وتأسس "المشفى" المذكور في شهر ديسمبر من العام 2016، ويقع في القسم الغربي من متحف القصر ممتداً على مساحة تغطي 13 ألف متر مربع، ويحتضن أحدث مختبرات واستوديوهات الترميم والإصلاح في البلاد.
وكان متحف القصر مقراً للأسر الامبراطورية ما بين 1420 و 1912. واليوم يعتبر موطنا لأكثر من 1.8 مليون قطعة من تحف ومقتنيات الآثار الثقافية.