تشينغداو 8 يونيو 2018 /صرح مسؤول صيني اليوم (الجمعة) بأن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون ستعزز من تعاونها في مواجهة تحديات الإرهاب، والمخدرات، والجرائم المنظمة العابرة للحدود، وتهديدات أمن المعلومات.
وأوضح لياو جين رونغ، رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة الأمن العام خلال مؤتمر صحفي عقد قبل انعقاد القمة الـ 18 لمنظمة شانغهاي المقررة في تشينغداو يومي السبت والأحد أن المنظمة تضع إجراءات للتصدي لمثل هذه التهديدات.
ولفت إلى أن الإرهاب هو التحدي الأخطر الذي تواجهه منظمة شانغهاي للتعاون. وعلى مدار السنوات الماضية، حققت دول المنظمة إنجازات مشتركة في دحر الهجمات الإرهابية والقبض على أعضاء منظمات الإرهاب الدولي.
وأوضح لياو أن منظمة شانغهاي للتعاون، إلى جانب مكافحتها المستمرة لـ "قوى الشر الثلاث" المتمثلة في الإرهاب والتطرف والانفصالية، تتعاون في مجالات مكافحة المخدرات، والتصدي للجريمة العابرة للحدود، وحماية أمن المعلومات، فضلا عن تعزيز مراقبة الحدود.
وستكون قمة منظمة شانغهاي للتعاون المقبلة، هي الأولى عقب قبول الهند وباكستان بعضوية كاملة، في يونيو 2017 خلال قمة آستانا في كازاخستان.
وقال لياو إن الهند وباكستان باعتبار ما لديهما من خبرات غنية في مجالي الحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة، فإن دخولهما سيعزز آفاق التمنية وتوسيع مساحة التعاون بين أعضاء المنظمة في مجالات الأمن.
ولفت إلى أنه عقب دخولهما، فستكون منظمة شانغهاي للتعاون قادرة على الاستجابة بشكل أفضل على الآمال الجديدة في المجال الأمني من الأشخاص داخل المنطقة والمجتمع الدولي.
وأضاف المسؤول الصيني أن الأمن سيكون واحدا من الموضوعات الرئيسية التي ستتناولها القمة التي ستحلل الوضع الأمني على المستويين الدولي والإقليمي، والتي ستناقش إجراءات ملموسة لتعزيز التعاون.
وأوضح بقوله "نتوقع تداول وثائق تتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف والانفصالية، إلى جانب مكافحة المخدرات، خلال القمة"، لافتا إلى أن المشاركين في القمة سيبحثون قضايا من بينها أمن المعلومات والتصدي للجريمة العابرة للحدود وبناء هيئات دائمة لضمان أمن إنفاذ القانون.