الجزائر 30 مايو 2018 / قتلت قوات الجيش الجزائري "إرهابيا" في عملية نفذتها شمال غرب البلاد، فيما سلم آخر نفسه طواعية إلى السلطات العسكرية بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية اليوم (الأربعاء).
وقال بيان الوزارة إنه في إطار مكافحة الإرهاب وإثر كمين نصبته قوات الجيش قرب بلدية حمام ريغة بمحافظة عين الدفلى (150 كم) شمال غرب العاصمة الجزائر، تمكنت على إثره من القضاء على "إرهابي" أمس الثلاثاء ومصادرة سلاحه من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة.
من ناحية أخرى، سّلم "إرهابي" نفسه صباح اليوم للسلطات العسكرية بمحافظة تمنراست في أقصى جنوب البلاد بالصحراء، وبحوزته رشاش من نوع كلاشينكوف ومخزن ذخيرة مملوء.
ويتعلق الأمر بالمسمى "مهدي توجي" المكنى "أبو بكر" الذي كان التحق بالجماعات الإرهابية في 2016.
وفي عملية أخرى، دمّرت قوات الجيش بمحافظة سكيكدة (400 كم) شمال شرق البلاد، مخبأين للجماعات الإرهابية عثرت بداخلهما على 700 كيلوجرام من المواد الكيماوية التي تدخل في صناعة المتفجرات، كما دمرت 3 قنابل تقليدية الصنع ومعدات تفجير ومواد غذائية وأغراض أخرى.
وقال البيان إن هذه العمليات تأتي في سياق الجهود التي تبذلها وحدات الجيش في مطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أينما وجدوا عبر كامل البلاد.