سان فرانسيسكو 29 مايو 2018 /أعلنت محافظة في ولاية أوريغون غربي الولايات المتحدة أنها ستعلق خدمات إعادة التدوير بدءا من أول يونيو، بعد أن أعلنت الصين في يوليو العام الماضي، حظرا على واردات مواد مخلفات خطيرة من دول أجنبية، وفقا لتقرير على الإنترنت يوم الثلاثاء .
وستتوقف أماكن جمع المخلفات و11 محطة لنقلها في محافظة دوغلاس جنوب غرب ولاية أوريغون، عن استقبال مواد بلاستيكية وزجاجية ومختلف المواد الورقية، باستثناء محطة نقل واحدة ستواصل قبول بعض المواد مثل القناني المعدنية والألمنيوم ، وفقا لتقرير على موقع ((westdive.com)) الذي يركز على صناعة المخلفات في أمريكا.
وعزت محافظة دوغلاس سبب تعليقها لهذه الأعمال ، إلى سياسات متشددة اتخذتها الصين فيما يتعلق باستيراد مثل هذه المواد، وعجز المحافظة في إيجاد أسواق بديلة.
وكانت ولايتا أوريغون وواشنطن وولايات أخرى في الغرب الأمريكي ، الأكثر تضررا بالحظر الصيني على استيراد مواد مخلفات من الخارج، لأن حصة كبيرة جدا من موادها المعادة التدوير تذهب إلى الصين للمعالجة.
وأضاف التقرير أن آثار السياسة الصينية المشددة في هذا المجال "يمكن الشعور بها في عموم صناعة إعادة التدوير، ولكن بالأخص في تلك المناطق الأكثر قربا للصين والتي كانت بالماضي تتمتع بسهولة أكبر في شحن المواد لها."
يذكر أن الصين وبعض الدول الآسوية ، ومنها فيتنام، ممن كانت سابقا وجهات تصدر إليها مخلفات من الدول الغربية ومنها الولايات المتحدة، قد اتخذت مؤخرا سياسات أكثر تشددا إزاء استيراد مثل هذه المخلفات، الأمر الذي جعل الكثير من المدن الأمريكية تسعى جاهدة للتكيف مع هذه المستجدات، وهو ما دفع العديد منها لاتخاذ قرارات تعليق خدمات إعادة التدوير ولو على المدى القصير، وفقا للتقرير.