شنتشن 27 مايو 2018 /قال الحضور في اجتماع عقد في شنتشن إن الإصلاح والانفتاح في الصين لم يثمر فقط عن نتائج كبرى ولكنه قدم أيضا خبرة قيمة للعالم.
وعقد الاجتماع تحت عنوان "سياسة الإصلاح والانفتاح تحمل مفتاح مصير الصين المعاصرة" في مدينة شنتشن جنوب البلاد اليوم (الاحد) وبمشاركة أكثر من 500 مندوب من أكثر من 200 حزب سياسي من أكثر من 100 دولة.
وقال لي شي، سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة قوانغدونغ، إن هذا العام يوافق الذكرى الـ40 للإصلاح والانفتاح. فمقاطعة قوانغدونغ، التي تقع فيها مدينة شنتشن، هي محل ميلاد هذه السياسة. كما ان منطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة واحدة من الانجازات البارزة لتلك السياسة.
وزار مشاهد حسين سيد رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الباكستاني شنتشن قبل 40 عاما كصحفي.
وقال حسين "شنتشن كانت قرية صغيرة للصيد في ذلك الوقت، ورغم ذلك أصبحت مدينة عالمية بأكثر من نحو ألف بناية يتجاوز ارتفاعها 100 متر."
وقالت لينيث جوزمان، نائب رئيس مجلس شيوخ بوليفيا، إن سياسة الانفتاح والاصلاح الصينية قدمت فرصا ضخمة للدول الأخرى.
وأضافت أنها تؤمن بان الحكومة الصينية ستحقق هدفها في القضاء على الفقر بحلول 2020، وبوليفيا، التي تتشارك مع الصين في أهداف مماثلة في مجال القضاء على الفقر، مستعدة لتبني الخبرة الصينية في انتشال المواطنين من الفقر.
وأعرب المندوبون أيضا عن استعدادهم للتعرف على الحوكمة من الحزب الشيوعي الصيني.
وقال جوستافو ريني هين، رئيس لجنة حزب المقترح الجمهوري في مقاطعة إنتري ريوس في الارجنتين، إنه متأثر جدا بإنجازات التنمية الصينية تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني بما في ذلك عملية التخطيط طويلة الأجل.
وبحسب ما ذكره هين، فإن التنمية الصينية السريعة جذبت اهتمام العالم بشكل كبير، وفي الوقت نفسه، فإن انفتاح الصين جعل انجازاتها مرئية للدول الأخرى بحيث يمكنها التعلم منها.
وقال سيرجي زيليزنياك، نائب أمين المجلس العام لحزب روسيا الموحدة، إن الانجازات الصينية خلال الـ40 عاما الماضية خلال سياسة الاصلاح والانفتاح بارزة فعلا، وأجابت على العديد من الاسئلة.