القاهرة 23 مايو 2018 / أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال جلسة مباحثات بالقاهرة اليوم (الأربعاء)، أن وضع مدينة القدس "يجب تسويته ضمن قضايا الوضع النهائي علي أساس حل الدولتين".
وذكر المتحدث الرئاسي بسام راضي، في تصريح صحفي، أن المباحثات بين الرئيس السيسي والملك عبدالله شهدت استعراض آخر المستجدات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وشدد الزعيمان على "دعمهما الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحق في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكدا "أهمية استمرار جهود المجتمع الدولي للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى حل الدولتين، واستناداً إلى مبادرة السلام العربية، الأمر الذي سيساهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط".
وحذرا من أن "استمرار غياب آفاق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة"، وشددا على "أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي علي أساس حل الدولتين".
وشملت المباحثات أيضا الأوضاع في سوريا، حيث أكد الزعيمان "ضرورة الحل السياسي للأزمة في سوريا، بما يحافظ على وحدة أراضيها".
وأبدى السيسي والملك عبدالله "دعمهما للشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش في أمان واستقرار، ولكافة الجهود الرامية إلى وقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المعاناة التي يتعرض لها".
وتناولت المباحثات كذلك "أوجه التعاون المشترك والعلاقات الثنائية" بين مصر والأردن، حيث أكد السيسي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.