ميسبرج، ألمانيا 11 أبريل 2018 / لا تزال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (الأربعاء) تبقي على حالة من الغموض بشأن الضربة الجوية المحتملة على سوريا في اعقاب الهجمات الكيماوية المزعومة في البلاد التي مزقتها الحرب.
وقال ميركل بعد اجتماع مجلس الوزراء الذي استمر ليومين في مدينة ميسبرج شمالي ألمانيا "اننا نشعر بحزن عميق لعدم توصل اعضاء مجلس الأمن لتوافق امس حول مشروع القرار الأمريكي."
وكانت روسيا والولايات المتحدة امس قد منعتا محاولات بعضهم البعض لتأسيس مجموعة تحقيق دولية في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية السبت الماضي في دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق.
وبسؤالها عما إذا كانت ألمانيا ستدعم الضربة الجوية المحتملة التي تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها شنها، رفضت ميركل التعليق وأضافت أنها "لا تتكهن بتلك الأمور الآن."
وقالت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في مطلع هذا الأسبوع انها تفكر في عمل عسكري، بينما قال بوتين إن موسكو لن تقبل " بالاستفزاز والتكهن" في قضية ملتبسة.