رام الله 28 فبراير 2018 / نددت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في السلطة الفلسطينية، "باقتحام" مستوطنين إسرائيليين يوم الأربعاء، المسجد الأقصى شرقي مدينة القدس، محملة إسرائيل تداعياتها.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي لها تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "الاقتحامات تجري بتشجيع من الحكومة الاسرائيلية في سعي منها إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم وفرض واقع جديد يقوم على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى".
وحمل البيان، "الحكومة الإسرائيلية" وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاقتحامات وتداعياتها، محذرة من مغبة التعامل معها "كأمر واقع ومألوف".
وطالبت الخارجية في بيانها، الأمم المتحدة ومنظماتها ومؤسساتها المختصة ضرورة التحرك العاجل لتنفيذ قراراتها بشأن القدس، مؤكدة أن عدم إتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها بات يشكل غطاء لتنفيذ المزيد من عدوانها على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة المقدسة.
وكانت مصادر فلسطينية قالت في وقت سابق اليوم، إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين "اقتحموا" المسجد الأقصى من جهة (باب المغاربة) بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت المصادر لوكالة ((شينخوا))، أن الاقتحام جاء مع بدء عيد "المساخر" لدى اليهود والذي استبقته جماعات الهيكل بدعوات للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى اليوم ويوم غد الخميس.
ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.