رام الله 23 فبراير 2018 / حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الجمعة) من أن "أي خطوة أحادية" ستعرقل عملية السلام مع إسرائيل و"ستخلق مناخات ضارة" بعد تقارير عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في مايو المقبل.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية ((وفا)) تعقيبا على تقارير عن عزم الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس في مايو "إن أَي خطوة أحادية الجانب لا تساهم في تحقيق السلام ولا تعطي شرعية لأحد".
وحذر من أن "أي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية ستعرقل أي جهد لتحقيق أي تسوية في المنطقة وستخلق مناخات سلبية وضارة".
ورأى "أن تحقيق السلام الشامل والعادل يقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعلى الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".
وأشار ابو ردينة إلى أن خطاب الرئيس محمود عباس، أمام مجلس الأمن الدولي قبل أيام المستند على الشرعية الدولية هو "مفتاح السلام الجدي والوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأعلن مسؤول أمريكي اليوم، بحسب تقارير، أنه المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل في القدس في مايو المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي ودولي واسع النطاق.