قطاع خدمات التوصيل السريع يستعد لفترة ذروة جديدة بعد انتهاء عيد الربيع

يستعد قطاع خدمات الشحن السريع لمعاودة نشاطه وملاقاة حجم الطلب الكبير بعد تعليق خدماته لعدة أيام بسبب حلول عطلة عيد الربيع التقليدي التي انتهت يوم الأربعاء.

وحشدت الشركات العاملة في هذا القطاع ما يكفي من موظفيها ومرافقها اللوجستية من خلال الحوافز والعروض لأولئك العائدين للعمل، وذلك من أجل المساعدة في كبح الضغط الشديد في الأيام المقبلة.

ولا تزال أكثر من 68 مليون طرد بانتظار التوصيل ما بين 15 فبراير و 21 فبراير الجاري في ذروة الموسم، وسط توقعات بأن يصل عدد الطرود المنتظرة للتوصيل إلى مئة مليون كل يوم.

وتملك الصين أكبر قطاع توصيل سريع في العالم، بحجم أكثر من 40 بالمئة من إجمالي السوق العالمي في هذا القطاع بفضل ازدهار التسوق الإلكتروني في البلاد.

وبحسب بيانات صادرة، فقد تم توصيل أكثر من 40 مليار طرد في السنة الماضية، بارتفاع 28 بالمئة، ما حقق 496 مليار يوان ( 77 مليار دولار أمريكي) كعائدات للقطاع ، وارتفاعا بنسبة 24.7 بالمئة.

وتخطط الصين لتوسيع شبكة التوصيل وتحسين أنظمة خدمات نقل وإيصال الطرود بشكل أكبر وأكثر فعالية، وتحقيق شبكة اتصالات دولية بحلول العام 2020، وسط تقديرات مستهدفة ببلوغ العائدات الـ 800 مليار يوان سنويا.