بكين 22 فبراير 2018 /منذ المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني في أواخر 2012، دفعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الإصلاح في مجالات مختلفة ومضت بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية قدما .
وعلى مدار السنوات الخمس السابقة ، امتد الإصلاح من القطاعات الاقتصادية إلى الشؤون السياسية والتنمية الاجتماعية والثقافة والبيئة وبناء الحزب والقوات المسلحة.
--مازال الإصلاح الهيكلي لجانب العرض، الذي بدأ في 2015، حجر الأساس لجدول الأعمال الاقتصادي لتقليل القدرات الإنتاجية الزائدة والتخلص من المخزون الضخم من المنازل غير المباعة والحد من الديون وتقليل نفقات المشروعات.
وفي 2018، تحول الاهتمام لاجتثاث القدرات غير الفعالة وتعزيز محركات النمو الجديدة وتقليل النفقات في الاقتصاد الحقيقي.
--وستتضمن مواصلة إصلاح الشركات المملوكة للدولة تغيير هيكل حاملي الأسهم والتخلص من الأصول غير الأساسية والمزيد من الابتكار.
وتجرب مجموعتان من الشركات المملوكة للدولة في قطاعي الخدمات الكهربائية والطيران المدني حتى الآن نظام الملكية المختلطة بما يسمح للقطاع الخاص أو الاستثمارات الأجنبية بالعمل في شركات محددة.
--وقد بدأ إصلاح نظام ملكية الأراضي بالريف بمنح المزارعين المزيد من الحقوق للاستفادة من الأراضي الجماعية في القرى في 2014. وتوسع البرنامج التجريبي، وهو مكون هام من استراتيجية الإنعاش الريفي سريعا.
وعلى مدار السنوات الثلاثة الماضية، بدأ المزارعون فى تملك أسهم في أصول جماعية ويحصلون على عوائد كل عام. وتم ضبط نظام ملكية الأراضي بالريف وتحسين الحوكمة على مستوى القواعد الشعبية .
--ومنذ المؤتمر الوطني ال18 للحزب، ألغى أكثر من 600 موافقة إدارية أو نقلتها لمكاتب ذات مستوى أدنى.
وفي سبتمبر 2017، قرر مجلس الدولة الحد من الروتين الإداري وفصل أذون تشغيل الأعمال من رخص الأعمال.
--وقد بدأت الجولة الأخيرة من إصلاح نظام الرعاية الصحية في 2009 وكان موضوعها الرئيسي "الرعاية الصحية للجميع." وانضمت للبرنامج كل المستشفيات الحكومية لإنهاء ممارسة عمرها 60 عاما لتوصيف الأدوية. ويغطي التأمين الصحي حاليا 1.35 مليار شخص، أي 95 بالمئة من السكان.
--وفي الإصلاح القضائي، يتم تطوير قضاء أكثر تخصصا واحترافا. ويتم تسجيل التدخل في إنفاذ القانون والشؤون القضائية والإبلاغ عنه.
--ولإقامة نظام رقابة وطنية للفساد، شكلت لجان في ما يصل إلى 31 مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم وبلدية ووحدات الانتاج والبناء في شينجيانغ للرقابة على الذين يمارسون السلطة الحكومية. وقُدم مشروع قانون للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لقراءة ثانية في ديسمبر 2017.
-- وتولى "الخطة المتكاملة لخمسة مجالات"التي تشدد على التقدم الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي والبيئي، أهمية غير مسبوقة لحماية البيئة.
ووافقت اجتماعات المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى في 2015 على وثيقتين لحماية البيئة تضعان أنظمة لملكية أصول الموارد الطبيعية والاستخدام والتعويض وتقييم الأداء والمحاسبة.
--وبعد نحو عامين من البحوث والنقاشات التي شارك فيها أكثر من 690 وحدة عسكرية ومنظمة محلية، تم الكشف عن الإصلاح الوطني الدفاعي والعسكري في 2015.
وأعيد بناء المنظمات العسكرية وتحسين آلية قيادة القوات المشتركة. وأعيد تنظيم القيادات العسكرية الأربعة -شئون الأفراد والسياسة واللوجيستيات والأسلحة-في 15 وكالة، بينما أعيد تنظيم قيادات المناطق العسكرية السبعة في خمس قيادات ميدانية.
وكانت اللجنة المركزية للحزب وفي قلبها شي جين بينغ في قيادة كل تلك الإنجازات.
وفي ديسمبر 2012، بعد وقت قصير من انتخابه أمينا عاما للجنة المركزية للحزب، قال شي خلال زيارته لشنتشن رائدة الإصلاح والانفتاح في الصين، إن الاصلاح وصل لبعض القضايا المستعصية ودخل" منطقة الماء العميق".
--وخلال الحلقة الثانية للدراسة الجماعية للمكتب السياسي للجنة المركزية ال18 للحزب الشيوعي الصيني في 31 ديسمبر 2012، طالب شي بالتحلي بالرزانة في اتباع الاتجاه الصحيح وكذلك الشجاعة والحكمة السياسية لتعميق الإصلاح.
وقاد شي فريقا من المسؤولين الذين صاغوا وثيقة للجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية ال18 للحزب التي ركزت على "القضايا الرئيسية المتعلقة بتعميق الإصلاح بشكل شامل."
ومررت الوثيقة بالإجماع خلال الجلسة الكاملة في نوفمبر 2013.
--وعقدت المجموعة القيادية المركزية لتعميق الإصلاح الشامل للجنة المركزية ال18 للحزب بقيادة شي 38 اجتماعا ووافقت على 365 وثيقة وطرحت أكثر من 350 مبادرة واتخذت أكثر من 1500 إجراء.