القوات الصومالية تقتل مسلحين من حركة الشباب جنوبي البلاد

مقديشو 16 يناير 2018 / قال مسؤولون إن مسلحين من حركة الشباب قتلوا يوم الثلاثاء خلال قتال عنيف بين الجيش الوطني الصومالي وجماعة مسلحة بالقرب من مدينة بايداو بجنوب غربي الصومال.

وقال حسن حسين محمد وزير الأمن بالولاية الواقعة بجنوب غربي الصومال لوكالة أنباء ((شينخوا)) عبر الهاتف إنه تم احباط محاولة المسلحين للإستيلاء على منطقتين.

وأضاف محمد "هاجم المسلحون قواعد تابعة للجيش الوطني الصومالي في منطقتي داينوني وجوف -جودود بشمال وشرق مدينة بايداو ولكن تم احباط محاولتهم للسيطرة على المنطقتين."

واستطرد محمد إن العديد من المسلحين قتلوا وأصيب آخرون خلال القتال الذي اندلع في وقت مبكر من صباح اليوم.

وقال المسؤول "لا يوجد خسائر في جانبنا ومازلنا في قواعدنا بينما مازالت العمليات مستمرة ضد المسلحين في المنطقة الآن."

وأفادت مصادر أخرى ان خمسة مسلحين على الأقل قتلوا خلال الهجوم الذي وقع في داينوني بينما أصيب جندى في منطقة جوف- جودود.

وتقع المنطقتان في منطقة باى بالصومال. واكد السكان أيضا على ان المسلحين يشنون هجمات دائمة على القاعدتين العسكريتين الاقليميتين.

وقال السكان إن المسلحين سيطروا على منطقة جوف -جودود قبل ان تستعيدها القوات الإقليمية، مشيرين إلى ان القوات في منطقة داينوني حافظت على مواقعها واحبطت الهجوم.

وادعت حركة الشباب سيطرتها على منطقة داينوني الواقعة على بعد 25 كيلومترا شرقي مدينة بايدوا وموقع جوف - جودود على بعد 30 كيلومترا شمالي بايدوا.

وقال بعض سكان بايدوا لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن المسلحين سيطروا على موقعين ونهبوا مواد وادوية من مركز شرطة ومستشفى في جوف -جودود.

وجاء الهجوم الأخير الذي شنته قوات الأمن وسط زيادة الهجمات التي تشنها المجموعة المسلحة المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي تستهدف الحكومة وقواعد تابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال.