توقف الدراسة بطرابلس وإغلاق مرافئ نفطية بسبب موجة برد وأمطار غزيرة في ليبيا

طرابلس 21 ديسمبر 2017 / توقفت الدراسة بشكل كامل يوم الخميس في العاصمة الليبية طرابلس بسبب موجة طقس باردة وأمطار غزيرة أدت إلى إغلاق مرافئ نفطية في شرقي البلاد.

وتضرب ليبيا منذ أيام موجة طقس باردة ورياح وأمطار رعدية غزيرة لم تشهدها منذ سنوات طويلة، تسببت في تعطيل عمل المؤسسات الحكومية وحركة السير في معظم أنحاء البلاد.

ففي طرابلس تسببت الأمطار في إغلاق مداخل ومخارج العاصمة الليبية، حسب ما أعلن مدير مكتب الإعلام بالأرصاد الجوية امحمد السباعي.

وقال السباعي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه "من المتوقع أن تكون غزارة الأمطار اليوم أكثر من أمس الأربعاء".

وتابع أن "الفرصة لازالت مهيأة لسقوط مزيد من الأمطار الغزيرة اليوم والجمعة على مدن الشمال الغربي من رأس جدير وحتى مصراتة والدواخل (..) وستكون مصحوبة بسحب رعدية ورياح قوية".

وأعلن رئيس جامعة طرابلس عبد الرزاق العوزي، إيقاف الدراسة اليوم بسبب تدهور الأحوال الجوية وهطول الأمطار بغزارة، بحسب الصفحة الرسمية للجامعة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).

كما أعلنت الخطوط الجوية الليبية من خلال صفحتها علي (فيسبوك) تغيير مسار طائراتها القادمة من تونس من الهبوط بمطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار مدينة مصراتة بسبب الظروف الجوية السيئة التي أسفرت عن انعدام الرؤية.

وأدى سوء الأحوال الجوية أيضا إلى "خروج بعض الوحدات الإنتاجية عن الخدمة، الأمر الذي يؤثر سلباً على القدرات المتاحة للشبكة العامة"، وفق بيان للشركة العامة للكهرباء.

وفي منطقة الهلال النفطي شرقي ليبيا، تم إغلاق ثلاثة مرافئ لشحن خامات النفط بشكل مؤقت، ما أدى إلى انخفاض في الصادرات الليبية، حسب مصدر مسؤول بالمؤسسة الوطنية الليبية للنفط.

وقال المصدر لـ ((شينخوا)) إن "ثلاثة مرافئ لشحن الخام في منطقة الهلال النفطي تم إيقافها بشكل مؤقت بسبب سوء الأحوال الجوية وحدوث اضطرابات بحرية منعت ناقلات النفط من الرسو في المرافئ".

والمرافئ الثلاثة هي البريقة والزويتينة والسدرة والتي تقوم بشحن أكثر من نصف صادرات الخام الليبي، حسب المصدر.

وأوضح "أن الإنتاج انخفض بمستوى كبير، وعودة النشاط في المرافئ مرتبط بتحسن حالة الطقس".

ويتجاوز إنتاج ليبيا من النفط مليون برميل يوميا، بحسب المؤسسة الوطنية للنفط.