الأمم المتحدة 22 سبتمبر 2017 /قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا يوم الخميس إن الصين " مرساة للسلام العالمي".
صرح وانغ بذلك خلال المناقشة العامة للدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعقد حاليا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح وانغ أن الصين بلد يضم 1.3 مليار من السكان، وإن محافظة الصين على الاستقرار طويل الأجل يعد أكبر مساهمة منها في قضية السلام العالمي.
وأكد وانغ أن الصين ليست لديها نزعات الغزو ولم تتورط قط في أنشطة عدوانية أو استعمارية.
وقال وانغ إنه كما أوضح الرئيس الصيني شي جين بينغ، لن تسعى الصين إلى فرض الهيمنة أو التوسع أو تحقيق مجال للنفوذ، مهما بلغت قوة نمو اقتصادها، مؤكدا أن الصين سوف تؤيد السلام دائما في إطار مجلس الأمن.
وأضاف وانغ أن الصين في الوقت ذاته، تعمل كمحرك للنمو والرخاء ، كما أنها دافعة للتعددية.
وأشار وانغ إلى نجاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي عقد في مايو، موضحا أن القمة شهدت توقيع أكثر من 270 اتفاقية أو مشروعا للتعاون.
وتابع وانغ " سوف نجعل من مبادرة الحزام والطريق طريقا للسلام والرخاء والانفتاح والابتكار، وسوف تكون مبادرة تربط بين الحضارات المختلفة".
وأكد وانغ أن المبادرة التي تعد بمثابة مشروع القرن، سوف توفر نموذجا جديدا لتعزيز السلام والتنمية العالميين، وسوف تعمل على ضخ قوة دافعة جديدة لتحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
وأضاف الوزير أن الصين سوف تستضيف معرض الصين الدولي للواردات، بداية من العام المقبل، من أجل تسريع وتيرة الانفتاح وتعزيز النمو العالمي.
وأكد وانغ على أن الصين، مع النمو المستمر، سوف تحقق المزيد من مكاسب السلام والتنمية والحوكمة للعالم.
كما أكد وانغ على أنه مهما شهد الوضع الدولي من تغيرات، فسوف تبقى الصين متمسكة بمسار التعددية وسوف تتحمل الصين المسوؤلية المنوطة بها من جانب الأمم المتحدة ، وسوف تفي بالتزاماتها الدولية.
وأوضح وانغ أن الصين دائما ما تربط بين حلمها الخاص والحلم المشترك للعالم أجمع، وأن الصين تساعد دائما على تحقيق التنمية المشتركة، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع البلدان الأخرى لبناء مستقبل أفضل للبشرية بأسرها.