كاراكاس 18 أغسطس 2017 / ذكرت الأغلبية المعارضة في الجمعية الوطنية الفنزويلية يوم الجمعة أنها رفضت مرسوم الجمعية الوطنية التأسيسية الذي يسلب الجمعية الوطنية بعضا من صلاحياتها.
وكتبت قيادة المعارضة على موقع تويتر أن "قادة الجمعية الوطنية ونواب المائدة المستديرة المتحدة الديمقراطية المعارضة، لا يعترفون أو يتنازلون لما يسعى إليه (الرئيس نيكولاس) مادورو من خلال هذه الجمعية الوطنية التأسيسية المبنية على الغش."
في صباح الجمعة، أصدرت الجمعية الوطنية التأسيسية مرسوما يوافق على "تأدية الوظائف التشريعية بشأن مسائل تتعلق مباشرة بضمان حفظ السلام ,الأمن , السيادة,النظام الاقتصادي الاجتماعي والمالي, أهداف البلاد وأولوية حقوق الفنزويليين."
وطرح ذلك من قبل رئيسة الجمعية الوطنية التأسيسية ديلسي رودريجيز التي اتهمت البرلمان بتجاهل الشعب والسعي فقط لإزالة مادورو من منصبه.
ولكنها نفت أن الجمعية الوطنية التأسيسية تسعى لحل البرلمان, قائلة إن هذه الخطوة تمثل "اندماجا."
وقد رفضت المائدة المستديرة المتحدة الديمقراطية المعارضة باستمرار الاعتراف بالجمعية الوطنية التأسيسية والمشاركة فيها , ووصفتها بأنها انتزاع للسلطة من قبل مادورو وحلفائه.
وجاء في بيان للمعارضة يوم الجمعة أن مرسوم الجمعية الوطنية التأسيسية "باطل" وأن تحركاتها "غير قانونية وغير دستورية."
وقد دعت الجمعية الوطنية إلى عقد جلسة استثنائية لمناقشة هذا المرسوم، في الساعة 10 صباح اليوم السبت، في نفس قصر الحكومة حيث تقع الجمعية الوطنية التأسيسية.