تشنغدو 17 أغسطس 2017 /اتفق مسؤولو الحكومة والعلماء والزعماء الدينيين على التنمية والتعاون كوسيلة للقضاء على التطرف والإرهاب في اجتماع عقد في مدينة تشنغدو بجنوب غربي الصين يوم الأربعاء .
يذكر أن أكثر من 70 مشاركا من الصين و 16 دولة عربية وجامعة الدول العربية ناقشوا بناء الحزام والطريق ومكافحة التطرف خلال مائدة مستديرة عقدت ليومين وانتهت يوم الأربعاء.
ووفقا لما قال دنغ لي، المدير العام لإدارة غربي آسيا وشمالي إفريقيا بوزارة الخارجية الصيني، هناك سبب مهم جدا للتطرف وهو الفشل التنموي .
وأضاف دنغ أن التنمية في الدول العربية في إطار مبادرة الحزام والطريق ستكون مفيدة في إزالة أسباب التطرف.
وقال شوقي علام ، مفتي جمهورية مصر العربية، إنه يجب على المسلمين أن يصبحوا القوة الرئيسية في مكافحة التطرف، داعيا إلى النظام النظري للتعامل مع الأفكار الغير صحيحة وتوجيه الشباب المسلمين للطريق الصحيح.
وأشار هوانغ هوي، مدير قسم اللغة العربية من جامعة التجارة الدولية والاقتصاد في بكين إلى أن عدد السكان الشباب ضخم في البلدان العربية، وارتفاع معدلات البطالة والفقر وحرمان الشباب من الكرامة والأمل ، أمر يجب معالجته من أجل تجنب الإرهاب .
جدير بالذكر أن المائدة المستديرة جزءا من حلقة نقاشية وحوارية حول العلاقات الصينية العربية، التي انطلقت في عام 2005 وتقام كل عامين.