كوريا الديمقراطية تقول إنها لا تستبعد السبل العسكرية لتحقيق الوحدة الوطنية

بيونج يانج 14 يونيو 2017 /قالت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الأربعاء) إنها لا تستبعد اللجوء للسبل العسكرية لتحقيق التوحيد السلمي إذا أصرت كوريا الجنوبية على الاستمرار في المواجهة الأيديولوجية مع بيونج يانج.

وفي بيان بمناسبة مرور 17 عاما على صدور إعلان 15 يونيو المشترك بشأن العلاقات بين الشمال والجنوب، قالت لجنة التوحيد السلمي إنه في الوقت الذي تتمنى فيه كوريا الديمقراطية تحقيق التوحيد السلمي مع كوريا الجنوبية، على سول التخلي عن سياسة المواجهة مع الشمال.

وأضافت "اذا لم تعتذر السلطات الكورية الجنوبية للشمال وتحترمه وتتخلى عن المواجهة والعداء لمواطنيه، ليس لدينا فكرة عن طريقة لإجبارهم على ذلك."

وتابعت "ستنتهي المواجهة بين النظامين الاجتماعيين في نهاية الأمر للنزاع المادي وسنضطر عندئذ لاختيار التوحيد بطريقة غير سلمية".

ودعت كوريا الديمقراطية الحكومة الكورية الجنوبية الجديدة لتغيير سياساتها بشكل جذري تجاه الشمال للتخلص من إرث الحكومتين السابقتين اللتين حكمتا كوريا الجنوبية منذ 2007.

وقال البيان "وصلت العلاقات بين الشمال والجنوب لأزمة تامة بسبب سعي الولايات المتحدة باستمرار لعرقلة توحيد الأمة الكورية والخطوات اليائسة للأنظمة الموالية للولايات المتحدة تجاه المواجهة".

وأضاف "نشهد الآن تغيرا جذريا للنظام في كوريا الجنوبية ..تتوجه أنظار الكوريين وشعوب العالم الأخرى للقرار الحاسم الجديد والخيار الذي ستتخذه سلطات الشمال والجنوب."

وقع الزعيم الكوري الديمقراطي الراحل كيم جونج ايل والرئيس الكوري الجنوبي وقتئذ كيم داي جونج على إعلان 15 يونيو المشترك في بيونج يانج في عام 2000 خلال أول قمة بين البلدين منذ الحرب الكورية 53-1950.

 ok