مبادرة "الحزام والطريق" تفتح نافذة من الفرص أمام نيبال

كاتمندو 26 مايو 2017 /قال نيباليون إن مشاركة بلادهم في مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، قد فتحت نافذة تتضمن فرصا عديدة في مجالات التجارة والاستثمار.

ووقعت نيبال والصين مذكرة تفاهم حول مبادرة الحزام والطريق في 12 مايو في كاتمندو وذلك قبل قيام وفد نيبالي برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير المالية كريشنا باهادور ماهارا بالمشاركة في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين يوم 14 مايو.

وفي كلمته في الاجتماع الـ 14 لمنتدى التعاون غبر الحكومي النيبالي-الصيني الذي عقد يوم الخميس، وهو منتدى للقطاعات الخاصة الرئيسية في البلدين، أفاد ماهارا أنه يجب على نيبال الاستفادة من هذه الفرصة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى البلاد.

وقال إن "نيبال حريصة جدا على الاستفادة من النمو الاقتصادي المرتفع للصين".

بدورها، قالت بهاواني رانا، رئيسة اتحاد الغرف التجارية والصناعية النيبالية، والتي تعد بمثابة أعلى هيئة في القطاع الخاص في نيبال، عقب توقيع مذكرة التفاهم حول مبادرة الحزام والطريق، إنه تم فتح الباب أمام المزيد من التعاون بين البلدين.

وأضافت أن "هناك الكثير من أفق الاستثمار لدى الصين في مجالات الطاقة الكهرومائية وقطاع الصناعات التحويلية والسياحة والبنية التحتية للطرق في ظل صيغة تشاركية بين القطاعين العام والخاص".

وتأسس المنتدى في عام 1996 بمبادرة مشتركة من اتحاد الغرف التجارية والصناعية النيبالية واتحاد الصين للصناعة والتجارة بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والمشروعات المشتركة والتبادلات الثقافية بين ممثلي القطاع الخاص في كلا البلدين.

وبهذه المناسبة، أكد السفير الصيني لدى نيبال يو هونغ أن نيبال بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لتحسين مناخ الاستثمار، من بينها إجراءات في مجالات استقرار السياسات وتطوير البنية التحتية.