الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: ميناء جيبوتي متعدد الوظائف يعزز التجارة في القرن الافريقي

2017:05:26.08:38    حجم الخط    اطبع
تعليق: ميناء جيبوتي متعدد الوظائف يعزز التجارة في القرن الافريقي

اقيمت يوم 24 مايو الجاري مراسم الفتح للمرحلة الأولى من مشروع ميناء دوراليه متعدد الوظائف بجيبوتي الذى تم توميله وبناءه من قبل مجموعة التجّار الصينية(CHINA MERCHANTS GROUP). ويعتبر ميناء دوراليه أكبر مشاريع المواني الذى تبناه الشركة الصينية فى منطقة شمال شرق افريقيا، وأول مشروع مائي للشركة فى افريقيا، كما يعتبر ايضا أكبر مشروع مائي للشركة فى الخارج إلى حد الآن .

 أعرب الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله خلال حفل الافتتاح عن شكره للحكومة الصينية والشركات الصينية على دعمها للتنمية في جيبوتي، قائلا في خطاب القاه بهذه المناسبة:" يستحق أن يكون هذا العام الاسعد بالنسبة لجيبوتي. فقد تم تدشين خط سكة حديد أديس أبابا – جيبوتي في العام الماضي، ونشغل اليوم ميناء متعدد الوظائف."

الزهور تتفتح في المناطق البحرية في جيبوتي

بدأ انشاء مشروع ميناء متعدد الوظائف في جيبوتي في أغسطس عام 2014، ويبلغ إجمالي قيمة العقد 580 مليون دولار، ويوفر بنك التصدير والاستيراد الصيني له قروضا تفضيلية. وتحمل الشركة الصينية المحدودة لهندسة البناء المسؤولة على بناء الميناء، وتوفر مجموعة شنغهاي تشن هوا مرافق الموانئ الكبيرة " صنع في الصين". ومن المتوقع أن يتسع الميناء 7.08 ملايين طن من السلع، و200 ألف حاوية سنويا.

وقال إسماعيل عمر جيله في خطابه، أن ميناء جيبوتي "زهور تتفتح في المناطق البحرية في جيبوتي"، سيعزز الى حد كبير قدرة نقل ميناء جيبوتي، وتحقيق الاخيرة رسالتها المتمثلة في الخدمات اللوجستية ومهمة مركز النقل. كما أشار إسماعيل عمر جيله الى بناء " الحزام والطريق" وفكرة مجتمع المصير المشترك. وقال، أن مجتمع المصير المشترك بما في ذلك التكامل والتشارك في الموارد الاقتصادية ، وهكذا يمكن بناء قدرة تنافسية قوية لتحقيق التنمية المطلوبة.

وقال أبو بكر عمر هادي رئيس مجلس إدارة هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي:" يعتبر الميناء اكثر الموانئ الافريقية تقدما من حيث التقينة." ومع تزويد جيبوتي بنية تحتية جديدة من الطراز العالمي، ما يحسن من مركز جيبوتي التجاري في القارة الافريقية. حيث يتميز الميناء بآلية وطريقة حديثة لجعل تحميل وتفريع السفن بكفاءة تشغيل تصل الى ما يقرب من اربع مرات عن من قبل، وتعزز القدرة التنافسية للميناء الى حد كبير، وسيعود بدخل كبير من خلال نقل البضائع.

وأكدت وكالة أنباء الساحل العاج، أن الميناء منفذ على مستوى عالمي، والبنية التحتية الجديدة تحسن كثيرا من بيئة وكفاءة التجارة في القرن الافريقي، ويرفع من مكانة جيبوتي في بناء طريق الحرير البحري للقرن الـ 21. وعلقت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن الميناء سيحول الميزة الجغرافية لجيبوتي الى مصدر دخل حقيقي، وسيمر في المستقبل كل عام الآلاف من السيارات والملايين من البضائع. كما تبنى في جيبوتي الآن سلسلة من المشاريع واسعة النطاق. ويأمل عمر جيله في أن تغتنم جيبوتي هذه الفرصة لتتحول الى " دبي جديدة".

ويتذكر لي جيان هونغ رئيس مجموعة التجار الصينية ما قاله رئيس جيبوتي بوضوح:" بقيت جيبوتي فقيرة جدا خلال 100 عام من تواجد الغرب، في حين حققت جيبوتي خلال ثلاث سنوات من تواجد الصينيين تغيرات كبيرة سمحت لها برؤي الامل ."

مساحة اوسع للتنمية مستقبلا

لضمان مشغل ميناء دوراليه متعدد الوظائف بجيبوتي، أنشأت مجموعة التجار الصينية في مدينة شنتشن الصينية مدرسة تدريب لجيبوتي، توفير التدريب المهني لموظفي ميناء جيبوتي لمدة ستة أشهر، وتم تدريب ما مجموعه 23 شخصا من موظفي ادارة الميناء و39 سائق المرفاع الضخم ، 9 اشخاص سائقي رافعة المسار. 

في يناير هذا العام بدأ بناء منطقة حرة دولية بجيبوتي، وفي مايو العام المقبل ستصبح منطقة التجارة الحرة حيز التنفيذ. وفي المستقبل، في ظل المساعدة الصينية، من المتوقع أن يبدأ بناء مجمع صناعي في ميناء جيبوتي، ومن خلال إدخال التجمعات الصناعية، سيعزز الى حد كبير مستوى التصنيع في جيبوتي، ما يجلب فرص عمل كثيرة. 

وقال هو جيان هوا، نائب رئيس مجموعة التجار الصينية ، أن ميناء دوراليه متعدد الوظائف بجيبوتي نقطة انطلاق للتعاون بين مجموعة التجار الصينية مع الشركاء بجيبوتي، وستواصل المجموعة التعاون لتقديم المزيد من الاسهامات لتنمية في جيبوتي. وفي يوم حفل، قررت مجموعة التجار الصينية ايضا العمل مع الشركاء، متبرعة ب1000 وحدة سكنية للفقراء المحليين.

أصبحت أعمال مدينة جيبوتي اكثر ازدهار، كما اختار الطلاب الذين يدرسون في الخارج الى العودة والعمل في بلادهم مع وصول الاستثمارات الصينية الى جيبوتي. واخبروا مراسل صحيفة الشعب اليومية أن الاستثمارات الصينية غيرت وجه التنمية في جيبوتي. وقال ادريس، أحد الشباب العائدين من الخارج: " أعتقد أن مبادرة " الحزام والطريق" عظيمة، اهتم بها على نحو وثيق ايضا. وأود أيضا معرفة المزيد عن تجربة التنمية في الصين ، لمساعدة بلدي على التطور أفضل." 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×