وزير الخارجية الفلسطيني: لدينا الطرق والأساليب المختلفة في الأمم المتحدة لإدانة إسرائيل ومحاسبتها

رام الله 29 مارس 2017 /قال مسئول فلسطيني اليوم (الأربعاء)، إن القيادة الفلسطينية لديها الطرق والأساليب المختلفة في أروقة الأمم المتحدة "لإدانة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها".

وذكر وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي الذي يرافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حضور اجتماعات القمة العربية المنعقدة في منطقة البحر الميت في الأردن في تصريحات لإذاعة ((صوت فلسطين)) الرسمية ردا على تصريحات أدلت بها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، أن "أمريكا لديها صوت واحد فقط من أصل 193 صوتا في الأمم المتحدة، لكنها لن تمنع الأصوات الحرة من التعبير عن مواقفها وأرائها".

وكانت هيلي قالت في كلمة لها أمام أعضاء اللوبي الأمريكي المؤيد لإسرائيل إيباك في واشنطن ليلة الاثنين الماضي، أنها أوضحت للمنظمة الدولية أن العهد الذي كانت تتم فيه مناطحة إسرائيل قد ولى.

ووصفت هيلي بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة عنها قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2334 بخصوص المستوطنات والذي امتنعت الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما عن التصويت لصالحه وسمحت بتمريره من دون استخدام حق النقض (فيتو)، "بركلة" في بطن أي مواطن أمريكي.

وأشارت السفيرة الأمريكية، إلى أن نظراءها في الأمم المتحدة يمتنعون عن ذكر هذا القرار لدى تبادلهم أطراف الحديث معها خشية ردها القوي.

من جهة أخرى، أكد المالكي أن اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات في منطقة البحر الميت الليلة الماضية، "كان استكشافيا وتوضيحيا للعديد من القضايا المرتبطة بطبيعة الحل والصراع لمعرفة الموقف الفلسطيني منها".

وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن، اللقاء جاء استكمالا للقاء الأول الذي عقد في مدينة رام الله منتصف الشهر الجاري.

ومن المقرر أن يزور عباس الشهر المقبل العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض للمرة الأولى منذ تسلم الأخير منصبه رسميا في يناير الماضي.

وآخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل توقفت نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.