مسئول بالبنك الصناعي والتجاري الصيني: فرعنا في قطر الأكثر نشاطا ونموا

الدوحة 27 فبراير 2017 / قال رئيس القسم الخاص في البنك الصناعي والتجاري الصيني شيو وي دونغ اليوم (الاثنين) إن فرع البنك في الدوحة من أكثر الفروع نشاطا ونموا نظرا لقوة وثبات الاقتصاد القطري.

جاء ذلك خلال لقاء جمع اليوم في الدوحة وفدا صينيا برئاسة شيو يضم مجموعة من أصحاب الأعمال بمقاطعتي فوجيان وهونان، وأعضاء من غرفة قطر برئاسة مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية والدولية على بو شرباك المنصوري.

وأضاف شيو أن دولة قطر تعتبر محطة مهمة للبنك الصناعي والتجاري الصيني خاصة في ظل العلاقات المميزة التي تربط البلدين في كافة المجالات، لافتا إلى أن البنك يمثل منصة للأعمال وانطلاقة للشراكات وتطويرا للمشاريع والصناعات، وهناك الكثير من الفرص التي يزخر بها الاقتصاد القطري والتي يمكن الاستثمار فيها.

وذكر أن البنك يعد أول بنك صيني يقوم بأعمال واستثمارات خارجية ويضم أكثر من 80 ألف عامل بأصول رؤوس أموال تزيد عن 50 مليار دولار أمريكي، ولديه شبكة تواصل وفروع في أكثر من 22 دولة بينها قطر.

وأفاد بأن الهدف من زيارة الوفد لدولة قطر هو تعريف مجتمع الأعمال القطري بالبنك الصيني والفرص التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين، بالإضافة إلى التعرف على مناخ الأعمال في قطر وتحقيق التقارب بين أصحاب الأعمال من الجانبين.

وبحث الوفد مع غرفة قطر آفاق وآليات تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات المختلفة التي تعود بالنفع على الاقتصاد القطري والصيني.

وخلال اللقاء أشاد المنصوري بمتانة العلاقات التي تربط بلاده والصين مشيرا إلى أن الصين تعد قوة اقتصادية كبيرة ولها أسواق في كثير من دول العالم.

وقدمت غرفة قطر عرضا توضيحيا عن الدور الذي تقوم به مع التعريف بكيفية إقامة الأعمال في البلاد وإعطاء ملامح عن أهم محطات الاقتصاد القطري والقطاع الخاص وأهم المحفزات المشجعة على الاستثمار في الدولة وأهم القطاعات التي ترحب بالمستثمرين إلى جانب أهم المشروعات التي تقوم قطر بتنفيذها حاليا.

يذكر أن البنك الصناعي والتجاري الصيني يعد أغنى مؤسسة مالية في العالم إذ يبلغ حجم أصوله 3.12 تريليون دولار أمريكي وتتركز نشاطاته على عمليات الخزانة واقتراض الأفراد والخدمات المصرفية للشركات.

ومنذ العام 2008، دخل البنك رسميا أسواق الشرق الأوسط، بهدف تقديم الدعم الفعال للطاقة المحلية والاتصالات السلكية واللاسلكية والنقل والصناعة وغيرها من البنى التحتية، وتعزيز العلاقات التجارية بين الصين والشرق الأوسط التي أحرزت تقدما كبيرا في الأعمال التجارية.

وأصبح البنك تدريجيا أحد البنوك التجارية الكبرى في المنطقة حيث يمتلك خمسة فروع فيها تضم أفرع دبي وأبوظبي والدوحة والكويت إلى جانب فرع الرياض الذي جعله أول بنك صيني له تواجد في مجال العمليات المصرفية للأفراد بالمملكة العربية السعودية.