جنيف 23 فبراير 2017 /رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن سوريا اليوم (الخميس) بالمشاركين في الجولة الجديدة من محاثات السلام السورية وأعضاء مجلس الأمن ومندوبي المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وقال ستافان دي ميستورا للمشاركين، من بينهم وفدا الحكومة والمعارضة، "الشعب السوري بحاجة ماسة إلى إنهاء الصراع. وأنتم جميعا تعلمون ذلك. وأنتم أول من يجب أن يقول ذلك لنا."
وتابع "الشعب السوري علم بعد فترة طويلة من الصراع، أن الحل العسكري غير ممكن، وأن الحل السياسي وحده هو الممكن."
وقال دي ميستورا أمس الأربعاء إنه لا يتوقع تحقيق اختراقة في تلك الجولة من المحادثات، معربا عن أمله في أن تمهد الاجتماعات المقبلة السبيل نحو مفاوضات مستقبلية تسعى نحو إيجاد حل سياسي للصراع الدائر منذ 5 سنوات.
كما أكد دي ميستورا على أن المفاضات السياسية تتم حاليا في سياق جيوسياسي مختلف جدا عن المفاوضات التي جرت العام الماضي.
وأوضح دي ميستورا أن الحفاظ على وقف اطلاق النار الهش وتعزيز وصول المساعدات الانسانية عاملان مهمان فى المحادثات التى تضم مندوبين عن الحكومة السورية والفصائل المتمردة التي تسعى إلى الأطاحة بالرئيس بشار الأسد.
يذكر أن المرة الأخيرة التي اجتمعت فيها الأطراف المتحاربة كانت في أبريل الماضي، وهو الشهر الذي شهد تعليق المحادثات وسط وضع إنساني متدهور وعنف ممنهج.