قالت جمعية مصنعي وتجار السيارات هنا اليوم (الخميس) إن الصين لا تزال ثالث أكبر شريك تجاري لبريطانيا بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مع تسجيل صناعة السيارات البريطانية أعلى إنتاج لها في 17 عاما خلال العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية مايك هاوس إن الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، لا تزال " سوقا مهمة جدا لصناعة السيارات البريطانية وشريكا تجاريا حاسما من حيث المواد والمكونات-- علاقات نأمل أن تزدهر في المستقبل".
وأشار أخر تقرير للجمعية إن الصين حافظت على ترتيبها كثالث أكبر مقصد تصديري لصناعة السيارات البريطانية بعد تعافي الطلب بنسبة 3.1 بالمئة عقب تراجعه بنسبة 37.5 بالمئة في العام السابق.
وأوضحت الجمعية أن أفضل 5 سيارات مبيعا في الصين في العام الماضي كانت رينغ روفر سبورت ولاند روفر ديسكفري وجاغوار أف بيس وميني ورينج روفر.
ووفقا للتقرير، فإن 1.722.698 سيارة قد صنعت عبر خطوط الانتاج البريطانية في العام الماضي من جانب 15 مصنعا بزيادة 8.5 بالمئة عن الانتاج الكلي المسجل في عام 2015 وهو أعلى انتاج منذ عام 1999.
وعزت الجمعية نمو الانتاج بشكل أساسي إلى ارتفاع الطلب الخارجي وتزايد الرغبة العالمية في اقتناء السيارات البريطانية الصنع بنسبة 10.3 بالمئة لتسجل أعلى ارتفاع في تاريخها وقدره 1.354.216 سيارة للعام الثاني على التوالي.
ويتم الآن تصدير 8 من كل 10 سيارات تصنع في بريطانيا إلى 160 سوقا في جميع أنحاء العالم.
ويستأثر الاتحاد الأوروبي بأعلى نسبة من السيارات البريطانية المصدرة إلى الخارج مسجلا 758.680 سيارة، وفقا للجمعية.
وشهد الطلب المحلي نموا أيضا على السيارات البريطانية الصنع في العام الماضي بنسبة 2.4 بالمئة وحافظت بريطانيا على موقعها كثاني أكبر سوق للسيارات في أوروبا مرة أخرى بعد ألمانيا.