كوتاباتو سيتي، الفلبين 4 يناير 2017 / اقتحم مسلحون يعتقد أن لهم صلة بجماعة إسلامية متمردة أحد السجون في كوتاباتو جنوبي الفلبين في وقت مبكر من صباح اليوم (الأربعاء) وأطلقوا سراح نحو 132 نزيلا، حسبما قال مسؤولون.
وصرح المراقب بيتر بونجان، آمر سجن أماس في منطقة كيداباوان، لمحطة إذاعية بأن المسلحين قاموا تحت قيادة قائد يدعى ديربي بفتح النار على رجاله الذين كانوا يحرسون المنشأة في حوالي الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي، ما أسفر عن مقتل أحد رجاله وإصابة آخر.
وأكد بونجات أن 132 من نزلائهم الـ1511 تمكنوا من الهروب.
وذكر "لقد تم التخطيط للأمر جيدا. واستخدم الهاربون البطاطين أثناء هروبهم. وهناك عملية تمشيط جارية حاليا. وبدأنا عملية مطاردة".
وأضاف بونجات أن القائد ديربي تابع لجبهة تحرير مورو الإسلامية.
وأشار "ليس لدينا أدنى فكرة حتى الآن عما إذا كانت هناك أي شخصيات بارزة بين النزلاء الـ132 الذين لاذوا بالفرار. ومازالنا نقوم بحصر عدد سجنائنا".
جدير بالذكر أنه في أغسطس من العام الماضي، تمكن أيضا ثلاثة نزلاء يواجهون اتهامات بحيازة متفجرات ومخدرات تمكنوا من الهروب من نفس السجن.
وفي عام 2009، هرب أيضا ثلاثة مجرمين "بارزين" متهمين بالضلوع في تفجير أحد المراكز التجارية من السجن في أماس.
وفي الـ3 من فبراير عام 2007، هاجمت جماعة مسلحة نفس السجن وتسبب ذلك في هروب 49 نزيلا معظمهم مجرمين بارزين. /نهاية الخبر/